محمد الأمين يكشف خطة اتحاد اليد لأولمبياد باريس 2024 | حوار
يبرز منتخب مصر لكرة اليد رجال ضمن المتأهلين إلى أولمبياد باريس، وتقع عليه آمال كبيرة في تحقيق ميدالية، بعدما اقترب من تحقيق ميدالية ووصوله إلى المربع الذهبي في أولمبياد طوكيو الماضية.
وفي هذا السياق، يكشف لنا دكتور محمد الأمين، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ضمن اللجنة المؤقتة التي تقود الاتحاد لحين الانتخابات المقبلة، استعداد المنتخب لخوض أولمبياد باريس، موقفه من الانتخاب وشرط وجود الجهاز الفني عقب انتهاء أولمبياد باريس.
إلى أي مدى راضٍ عن الفترة الماضية مع الاتحاد ؟
لدي رضا تام عن الفترة الماضية، ونملك مقومات النجاح في اتحاد اليد التي ساعدتنا كثيرًا على رأسهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري الدكتور حسن مصطفى، وبالطبع وزير الرياضة أشرف صبحى داعم لنا وشخصية قيادية كبيرة، وهناك مجالس متعاقبة لمنظومة جيدة وهكذا.
ما أبرز استعدادات الفترة المقبلة لأولمبياد باريس؟
هناك معسكر إعداد الشهر الجاري، وينطلق معسكر آخر بالسويد بداية الشهر المقبل، بمواجهات ودية مع كرواتيا، السويد وسلوفينيا، ثم العودة إلى مصر، للسفر لباريس ومواجهة فرق متوسطة المستوى مثل اليابان قبل خوض الأولمبياد بمجموعة الموت.
ما طموحاتك خلال الفترة المقبلة مع الاتحاد إذا حالفك التوفيق في الانتخابات؟
استكمال اتباع الأساليب العلمية في اتحاد اليد، إعداد جميع المنتخبات الوطنية والناشئين والشباب والكبار، نجهز منتخبات أيضا 2006 ،2008، وأيضًا منتخب 2010، وهذا يضمن توسيع القاعدة وقوام جيد ولاعبين جاهزين وهذا ما يميز مصر، عندما تواجدنا كان لا بد من تطوير كرة اليد المصرية، لأنها تستحق الريادة والتميز.
حدثنا عن توقعاتك للبعثة المصرية في باريس بشكل عام ؟ وبشكل خاص لكرة اليد؟
إذا نظرنا لأولمبياد طوكيو فإننا أحرزنا خلاله 6 ميداليات، كما أعلن وزير الشباب والرياضة نسعى إلى 10 ميداليات، ونتمنى أن تتعدى 6 ميداليات، وبالنسبة لكرة اليد نحن في مجموعة الموت كما يلقبونها لقوة المنتخبات المشاركة معنا وهي: الدنمارك، فرنسا، النرويج، الأرجنتين والمجر، لديها مميزات عن مصر وهي احتكاك المباريات بشكل سهل، بوسائل مواصلات في مسافات قصيرة تستطيع خلق مواجهات قوية مع فرق أخرى، نحن لدينا صعوبة في ذلك العائق المادي إذا استقرينا على السفر خارج مصر من طيران وفنادق وتكلفة، عملية شاقة جدًا، لكن في النهاية نحن نعمل جميعًا على التتويج بميدالية وهو الهدف الأساسي.
هل ترى المكافأة المالية مُرضية؟
المكافأة المالية مجزية، اللاعبون لديهم قناعات أن الحافز الأساسي هو اللعب باسم مصر وليس المال، الوطنية في اللاعبين بخير، المشاركة في حد ذاتها بأولمبياد باريس حافز.
كيف يتم تحفيز اللاعبين لأولمبياد باريس؟
هناك حافز مادي ومعنوي على مراحل حسب المراحل التمهيدية ثم دور الـ8، ويؤجل صرف الحوافز للدخول دور الـ 4، هناك الشركة المتحدة الراعي الرسمي لاتحاد اليد تدعم اللاعبين بجانب الاتحاد، دعم الشركة المتحدة تساهم بشكل كبير بجانب دعم الاتحاد لدى لاعبينا.
ما الذي يميز اتحاد اليد؟
البعد عن المصالح الشخصية، وكونه مجموعة متعاونة تتطلع الى التطوير والنجاح، ونتبع أسلوبا علميا متكاملا، وهناك متابعة وتقييم مع لجان الاتحاد المصري لكرة اليد، وهناك محاسبة المخطئ، وحافز للمجتهد، مع المتابعة المستمرة والتقييم الدقيق هو سر النجاح لدى الاتحاد.
ما هي مكانة الاتحاد المصري لكرة اليد من بين الاتحادات الرياضية الأخرى؟
أتمني المجهود المبذول من جانب الاتحاد المصري لكرة اليد أن يعم على جميع الاتحادات الرياضية الأخرى، لدينا خامات جيدة في الرياضات المختلفة مثل رفع الأثقال، الچودو، الملاكمة، والمصارعة، وأتمني من جميع الاتحادات الرياضية أن تسير على التخطيط العلمي الصحيح، سنصبح لنا شأن كبير في الرياضة.
هل الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد سيوجد عقب أولمبياد باريس مهما كانت النتائج ؟
لدينا بطولة عالم بداية العام المقبل، عقب باريس، والوقت لا يسمح بتغير جهاز فني، نتمنى أن الجهاز الفني يحقق أهدافه في الأولمبياد، ولكن إذا كانت النتائج ليست على ما يرام سيكون هناك حساب مع الجهاز الفني، وهناك قواعد ولوائح تحكم الاتحاد
هل ستخوض الانتخابات المقبلة في الاتحاد المصري لكرة اليد ؟
موضوع الانتخابات سابق لأوانه، أتمنى من العملية الانتخابية أن تفرز افضل كوادر تقود كرة اليد المصرية للأفضل سواء استكملت المشوار أو شخص آخر، النية موجودة لخوض الانتخابات المقبلة بشرط دعم، وتعاون من الجميع لكي أستكمل ما بدأته في الاتحاد.
