الإفتاء: زيارة مقامات آل بيت النبوة والصحابة من أقرب القربات إلى الله
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها، أن زيارة مقامات آل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين في الأراضي المقدسة تعد من أقرب القربات إلى الله.
زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات إلى الله
وأوضحت الدار أن زيارة القبور بشكل عام مندوب إليها شرعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» الذي أخرجه مسلم.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن أولى القبور بالزيارة بعد قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي قبور آل البيت النبوي الكريم والصحابة، مبرهنة بقول الله تعالى في سورة الشورى: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰ}.
وشددت دار الإفتاء على أن زيارة هذه المقامات تعتبر تعبيرًا عن المودة والاحترام لآل بيت النبوة والصحابة، كما أنها تساهم في تذكير المسلمين بالموت وتعزيز الصلة الروحية بينهم وبين أهل البيت والصحابة الكرام. ودعت الدار المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة للتقرب إلى الله وتحصيل الأجر العظيم من خلال زيارة هذه المقامات المباركة.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم من أحرم بالحج ثم مات بعد الوقوف بعرفة؟، فقد توفي أحد الحُجَّاج في أثناء أدائه حَجَّةَ الفريضة، وذلك بعد الوقوف بعرفة وقبل إكمال باقي أعمال الحج، ولا يستطيع ذَوُوه أن يُكمِلوا الحَجَّ عنه، فما حُكمُه؟ وهل يجب عليهم في تركته شيءٌ؟.