الإفتاء: إضافة سيدنا قبل اسم النبي في الأذان والإقامة والصلاة من المستحبات
أوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها أن تقديم لفظ سيدنا قبل اسم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الأذان والإقامة والصلاة والتشهد وغيرها من العبادات من الأمور المستحبة، وفقًا لما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
وأكدت دار الإفتاء، في منشور لها على صحفتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم دائمًا مقدم.
وبينت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان سنة ثابتة في الأحاديث الصحيحة، ويمكن أن تكون بأي صيغة كانت. كما أشارت إلى أنه لم يأتِ نص يُوجِب الجهر أو الإسرار بالصلاة عليه أو الالتزام بصيغة معينة، مؤكدة أن الأمر في ذلك واسع، ولا يجوز تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك تضييقًا لما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفيما يتعلق بالجهر بالصلاة على النبي بعد الأذان، أكدت دار الإفتاء أنه لا يوجد ما يمنع ذلك، وأن كلمات الأذان معروفة ولا يُخشَى أن تلتبس بغيرها، وأن العبرة في ذلك بما يجد المسلم قلبه فيه. ودعت الدار إلى ترك الناس على طبيعتهم في هذا الأمر، مع التأكيد على أهمية الأدب في التعامل مع ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.