غسول الفم يزيد من خطر الإصابة بالسرطان | دراسة
كشفت نتائج دراسة، أن استخدام غسول الفم ارتبط بزيادة وفرة البكتيريا الفموية الشائعة، والتي تساهم في خطر الإصابة بأمراض اللثة وسرطان المريء والمستقيم والأمراض الأخرى.
غسول الفم يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوي إنديا، يمكن أن يزيد استخدام بعض أنواع غسول الفم من خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب أمراض اللثة، حيث وجد الباحثون أن الاستخدام المنتظم يرتبط بسرطان المريء والمستقيم.
وتؤثر صحة الفم بشكل كبير على خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطانات الفم والجهازية، ويمكن أن يؤدي سوء نظافة الفم إلى التهابات مزمنة وأمراض اللثة، والتي تسبب التهابا مستمرا في تجويف الفم، وهذا الالتهاب المزمن هو عامل خطر معروف لتطور السرطان، وتؤدي العمليات الالتهابية إلى تغيرات وطفرات خلوية قد تؤدي في النهاية إلى الأورام الخبيثة.
وتم ربط أمراض اللثة، التي تتميز بالتهاب اللثة والعدوى، بزيادة خطر الإصابة بالسرطانات مثل سرطانات الفم والمريء والبنكرياس والمستقيم، ويمكن للبكتيريا المسؤولة عن أمراض اللثة، دخول مجرى الدم والانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يساهم في تطور الالتهاب الجهازي والتسرطن.
وجد الباحثون أن بكتيريا Fusobacterium nucleatum وStreptococcus anginosus أكثر وفرة بكثير بعد استخدام غسول الفم، وهما عامل رئيسي في أمراض اللثة وقد ارتبط بسرطان القولون والمستقيم بسبب قدرته على تعزيز الالتهاب ونمو الورم، ومكن أن يغزو الأنسجة ويؤثر على الصحة.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن يساعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة من خلال التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط وفحص الأسنان، في تقليل الالتهاب ووجود البكتيريا، وبالتالي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.