تنفس ببطء وتواصل مع الآخرين.. طرق علاج الذعر في يومه العالمي
أكد خبراء علم النفس أن يتم الاحتفال عالميًا بـ اليوم العالمي للذعر في 18 يونيو من كل عام، من أجل قضاء عطلة ممتعة للجلوس والاسترخاء والتخلص من الذعر لدى الأفراد الذين يعانون من النوبات المستدامة.
اليوم العالمي للذعر
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح خبراء علم النفس أن يجب معالجة الذعر بشكل فعال لتجنب المعاناة من التوتر والقلق، وكل عام يتم الاحتفال بيوم الذعر العالمي في 18 يونيو، ومع ذلك لا ينبغي الخلط بين يوم الذعر العالمي واليوم الدولي للنزهة، والذي يتم الاحتفال به أيضًا في نفس اليوم.
وأوصى الخبراء أن هناك بعض الطرق التي يمكننا من خلالها تقليل التوتر ومعالجة الذعر بشكل فعال، أبرزها ممارسة التنفس البطيء، عندما نأخذ نفسًا عميقا وبطيئا، يبدأ الجهاز العصبي في الشعور بالأمان والاسترخاء، وهذا يمكن أن يقلل بشكل فعال من الذعر في الجسم ويجعلنا نشعر بالأمان والسعادة، ويجب أن نمارس تقنيات التنفس العميق كل يوم.
مواجهة الأفكار المتسارعة
وعندما يكون لدينا أفكار متسارعة في العقل ونشعر أنه ليس لدينا أي شيء مسيطر، يجب أن نحاول التركيز في الوقت الحالي، وتساعدنا ممارسة اليوجا والتأمل وتقنيات الذهن الأخرى على الشعور بالهدوء والصبر والاسترخاء، حيث إن هذا يساعدنا أيضًا على إيجاد طرق للتعامل مع الذعر بطريقة صحية.
أخذ بعض الوقت للاسترخاء
وتابع الخبراء أن أخذ بعض الوقت للاسترخاء ضروري، لأن عندما نتعرض لمواقف عصيبة ومواعيد نهائية صارمة وروتين كل يوم، فمن الطبيعي أن يشعر الجسم بالذعر، ويجب أن نأخذ بعض الوقت لتجديد أنفسنا، ويمكننا الذهاب في رحلة، أو الغش في نظامنا الغذائي بوجبة فاخرة، أو الجلوس على الشاطئ والسماح للطبيعة بشفائنا.
التواصل مع أشخاص إيجابيين
التواصل مع أشخاص إيجابيين، يزيد من الشعور تلقائيًا بالسعادة والإيجابية، ويجب أن نختار الأشخاص الذين نريد أن نحيط أنفسنا بهم، وندعهم يرشدونا، وطلب المساعدة المهنية، حيث أن الذعر هو استجابة الإجهاد من الجسم، وينشأ عندما يشعر الجهاز العصبي بالتهديد، ويمكن التفكير في طلب المساعدة المهنية لفهم كيفية معالجة الذعر والتوتر.
