دار الإفتاء: لا يؤآخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإنسان لا يؤآخذ على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله، مشيرةً إلى أن هذه الهواجس والخواطر معفوٌّ عنها في الشريعة الإسلامية.
لا يؤآخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية
وفي منشور لها على صحفتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن العبد لا يحاسب على هذه الأفكار ما لم تتحول إلى سلوك سلبي ظاهر أو كلام منطوق، مستندةً في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمَّتي عما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم".
كما نبهت دار الإفتاء إلى ضرورة مراجعة المختصين في شئون النفس لمن يعرض له شيء من الهواجس والخواطر السلبية بشكل متكرر أو مؤثر على حياته اليومية.
وفي وقت سابق، ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد السائلين نصه: ما حكم الأخذ من أشجار منى للتسوك؟ فكنت أريد التسَوُّك أثناء المبيت بمنى فأخذتُ من أشجار بمشعر مِنًى السواك والحطب وهو أخضر، فما حكم ذلك؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: الأحوط ألَّا يَقتربَ المُحرِمُ أو غيرُه مِن أخذ السواك من شجر الحرم، أو التَّعدِّي على شجر الحرم النابت بنفسه؛ رعاية لحَقِّ الحرم، وخروجًا مِن خلاف مَن منع ذلك، فإن فَعَل ذلك فلا شيء عليه على ما قَرَّره بعض الفقهاء من جواز أخذ السواك من شَجَر الحرم؛ عملًا بما تَقرَّر في القواعد "أنَّ مَن ابتُلي بشيءٍ من المختَلف فيه فليُقَلِّد مَن أجاز.
