مجموعة من الأفروسنتريك تثير جدلا بعد زيارة المتحف المصري بالتحرير | صور
أثارت مجموعة من الصور المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لزيارة مجموعة من الأفروسنتريك المتحف المصري بالتحرير، جدلا واسعا بين محبي الآثار والمصريين.
وتبين من الصور، أن المجموعة يشرح لها مرشد سياحي من الأفروسنتريك أيضا، وذلك مما أثار غضب محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.
حركة الأفروسنتريك
وعن حركة الأفروسنتريك، فهم مجموعة أمريكية من أصل إفريقي، يعتبرون الحضارة المصرية القديمة تعود جذورها إلى العرق الأسود وليس للمصريين، وهذا ليس موضوعًا حديثا وإنما تم في سنوات ماضية من قبل الأمريكان الذين كانوا يأتون إلى أسوان للكشف عن جذورهم الحقيقية.
يذكر أن أهم أهداف حركة الأفروسنتريك هو القضاء على العرق الأبيض في إفريقيا بشمال وجنوب القارة على وجه الخصوص، ويروِّجون للحجة القائلة بإن الحضارة المصرية القديمة، والحضارة المغربية وأيضا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، بحجة أن أول سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود، على حد تعبيرهم.
علاقة الأفروسنتريك بالمصري القديم:
- يرى الأفروسنتريك داخل الحضارة المصرية القديمة أن الفرعون المصري من السودان.
- يدعون أن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وأن المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب.
- زعموا الأفروسنتريك أن واحدة من ملكات مصر قد تكون زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة الثامنة عشرة هي مصرية قديمة بملامح إفريقية ولون أسود، مؤكدين أن المصرية القديمة كانت إفريقية سوداء.
- الأفروسنتريك يقولون إن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري ذو البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا، إنما جاء من دول عربية وأوروبية واحتل مصر.