لطمس معالم الإيغور المسلمين.. حملة صينية لتغيير أسماء وإزالة الأماكن الدينية
كشفت منظمات حقوق الإنسان، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، أن الصين أعادت تسمية مئات القرى والبلدات التي يقطنها مسلمو الإيغور.
حملة صينية لتغيير أسماء وإزالة الأماكن الدينية
خلص التقرير إلى أن المراجع الدينية والتاريخية والثقافية قد أزيلت في حملة قمع من قبل بكين، وفقًا لوصف الصحيفة.
وتوصل تقرير إلى أن السلطات الصينية أعادت تسمية المئات من قرى وبلدات الإويغور لإزالة المراجع الدينية أو الثقافية، مع استبدال العديد منها بأسماء تعكس أيديولوجية الحزب الشيوعي.
الإيغور في الصين
ويوثق بحث نشرته يوم الأربعاء هيومن رايتس ووتش ومنظمة أويغور هيلب ومقرها النرويج حوالي 630 مجتمعًا أعيدت تسميتها بهذه الطريقة من قبل الحكومة، معظمها خلال ذروة حملة القمع ضد الأويغور التي وصفتها العديد من الحكومات وهيئات حقوق الإنسان بأنها إبادة جماعية.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا تشير فيه إلى نوايا الصين في إضعاف دور العبادة الإسلامية بالبلاد، موضحة أن آخر مسجد رئيسي في الصين كان يحتفظ بميزات على الطراز العربي فقد قبابه وتم تعديل مئذنة بشكل جذري، مما يشير إلى ما يقول الخبراء إنه استكمال حملة حكومية لإضعاف دور العبادة الإسلامية في البلاد.