الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حزام ضاغط حول الرأس.. ما هو الصداع التوتري وأعراضه؟

الصداع
صحة وطب
الصداع
الأربعاء 19/يونيو/2024 - 07:30 م

يعتبر الصداع التوتري هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ويتميز بألم خفيف إلى متوسط يشبه الحزام الضاغط حول الرأس، ويؤثر هذا النوع من الصداع على العديد من الأشخاص، وقد يتسبب في تقليل الإنتاجية والتأثير على جودة الحياة.

ما هي أسباب الصداع التوتري؟

تتعدد أسباب الصداع التوتري، ومن أبرزها:

الإجهاد النفسي حيث يعتبر الإجهاد والقلق من العوامل الرئيسية التي تسبب الصداع التوتري، ويمكن أن يؤدي التوتر المستمر إلى توتر عضلات الرأس والعنق، مما يسبب الألم.

وضعية الجسم السيئة، أي الجلوس أو الوقوف بوضعية غير صحيحة لفترات طويلة يمكن أن يسبب توتر العضلات وبالتالي يؤدي إلى الصداع.

نقص النوم، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع التوتري.

الإجهاد البدني الناتج عن العمل الشاق أو النشاط البدني المكثف يمكن أن يؤدي إلى الصداع التوتري.

عوامل أخرى، من الممكن أن تلعب بعض العوامل الأخرى مثل التغيرات الهرمونية، والجوع، والجفاف دورًا في تحفيز الصداع التوتري.

ما هي أعراض الصداع التوتري؟


عادةً ما يتميز الصداع التوتري بالأعراض التالية:

- ألم مستمر وغير نابض على جانبي الرأس.

- شعور بالضغط أو الضيق حول الرأس.

- ألم في عضلات الرقبة والكتفين.

- زيادة في الحساسية تجاه الضوء والصوت في بعض الحالات.

ما هو علاج الصداع التوتري؟


يمكن علاج الصداع التوتري بطرق متنوعة تشمل:

الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم البسيطة مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم. في الحالات المزمنة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو مرخيات العضلات.

العلاج الطبيعي: يمكن أن يكون للعلاج الطبيعي دور كبير في تخفيف الألم، ويشمل ذلك تقنيات التدليك، والتمارين الرياضية، والعلاج بالحرارة أو البرودة.

تقنيات الاسترخاء: تشمل اليوجا، والتأمل، والتنفس العميق، وتساعد هذه التقنيات في تخفيف التوتر وتقليل تكرار نوبات الصداع.

التغييرات في نمط الحياة: من المهم الحفاظ على وضعية جسم صحيحة، والنوم الكافي، وتجنب الإجهاد النفسي، ويمكن أن تساعد التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل حدوث الصداع.

العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في التعامل مع التوتر والقلق المسببين للصداع التوتري.
في النهاية، الصداع التوتري هو حالة شائعة يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة، ولكن مع فهم أسبابه واتباع نهج علاجي شامل، يمكن التحكم فيه بفعالية. من الضروري استشارة الطبيب لتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة لكل حالة.

تابع مواقعنا