حكايات محكمة الأسرة| زوجة أمام القاضي: بيحرجني أمام أهلي بسبب قفاه.. وأخرى: بخيل ومبيجبش لحمة ولا لبس العيد
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من الغرابة، كما هناك الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
زوجة في دعوى خلع: بيحرجني أمام أهلي بسبب قفاه.. والزوج: بتتنمر عليا
أقامت سيدة دعوى خلع أمام قاضي محكمة الأسرة بزينهم تطالب التفرقة بينها وبين زوجها، بعد اعتدائه عليها بالضرب بسبب اعتراضها على مؤخرة عنق زوجها، الأمر الذي لم يتحمله الزوج واعتدى عليها بالضرب، وبعدها توجهت إلى المحكمة طالبة الخلع منه.
وقفت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة تحكي عن تعدي زوجها قائلة: مد إيده عليا يا فندم، وده كله علشان بهزر معاه وبقوله ده كل قفا، وأهلي بيهزروا معاه فضربني واداني علقة موت، وأنا مش عايزة أكمل معاه، وأهلي بيتريقوا عليه ومحرجه منه بسبب قفاه.
وتدخل الزوج واستأذن القاضي في الحديث قائلا: سيادة القاضي أنا أعمل رسام وهذه هي خلقة الله لا اعتراض عليها، وأنا راضي بشكلي، ولما تقدمت لها من 5 سنين مكانش لها أي تعليق على شكلي، ولكن بعد ما تزوجنا بدأت في التريقة والتنمر عليا هي وأهلها، وأنا كنت مستحمل علشان بحبها وعلشان خاطر العيال.
وأضاف الزوج أمام القاضي: كل ما أروح عند أهلها يفضلوا يتنمروا عليا وأنا استحملت كتير، وباخد الموضوع بهزار وصدر رحب، ويفضلوا في الرايحة والجاية يتريقوا على شكل قفايا، ويستهزأون بيا، وبدل ما تتكلم مع أهلها وتعترض تفضل تهزر معاهم وتضحك زيهم وده عصبني.
زوجة في دعوى خلع: بخيل ومبيجبش لحمة ولا لبس العيد.. وبيقولي خليكي نباتية
أقامت سيدة دعوى خلع بمحكمة أسرة الهرم تطالب بالتفرقة بينها وبين زوجها، بعد رفضه أكثر من مرة وفي أجواء العيد شراء لحوم وملابس، وكلما طلبت منه شيئا برر لها بأسباب غير منطقية.
وقفت الزوجة تشكو حالها للقاضي بعد سؤالها عن أسباب دعوى الخلع قائلة وهي تبكي: تعبت يا سيادة القاضي، 6 سنين عايشة في تحايل علشان يجبلي الحاجة وكل ما أطلب منه طلب يبررلي لدرجة إني مبقتش عايزة أعيش معاه ومش مستحملة اللي هو عامله فيا.
وأكملت مروة للقاضي وهو يستمع إليها في دعوى الخلع قائلة: أنا كنت عايشة ملكة في بيت أبويا معززة مكرمة، اللي بطلبه بيجيلي وكنت مفكرة زوجي هيعمل معايا أكتر من كده، بس المفاجأة طلع بخيل ومش بياكل اللحمة علشان يوفر حتى مش بيرضى يجيبها في المواسم.
وأكملت مروة حديثها ودخلت في نوبة بكاء ودموعها لم تتوقف: مستكتر علينا يجيب لي ولبنته لبس العيد وكيلو ولا اتنين لحمة في موسمها ولم جيت أتناقش معاه قالي خليكي نباتية زيي، هو الجسم ده مش بيحتاج نسبة بروتين، تفتكر بعد ده كله والعذاب اللي أنا عايشة فيه ينفع أكمل معاه، ده الرسول نهى عن البخل، وأمرنا بالصدقة وما بال إحنا أهل بيته وبيعمل معانا كده.
وتابعت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة بالهرم: اتحملت 6 سنين وكملت علشان الطفلة اللي معانا بس أنا مش قادرة أعيش وعمري ما جيت عليه وهو بخيل مش معهوش، ومبقتش قادرة أكمل، ومش عايزة منه حاجة، أنا خايفة يجيلي أنميا أنا ولا البت بسبب نقص البروتين، وأهلي مش مقصرين بس هو أنا متجوزة علشان أهلي يفضلوا يصرفوا عليا؟