أبرزها الشوفان والحلبة.. 8 مشروبات تسهم في زيادة إنتاج حليب الثدي
يعد ضمان إمدادات كافية من الحليب بالنسبة للأمهات المرضعات، أمرًا بالغ الأهمية لصحة ونمو أطفالهن، في حين أن هناك عوامل مختلفة تؤثر على إنتاج الحليب، فإن دمج بعض الأطعمة الفائقة في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تعزيز الرضاعة، لذا فيما يلي 8 مشروبات لزيادة إنتاج حليب الثدي، وفقًا لـ uniquetimes.
الشوفان
الشوفان مصدر رائع للحديد، وهو ضروري للأمهات المرضعات، يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى انخفاض إمدادات الحليب، ويمكن أن يساعد تناول الشوفان في منع ذلك، بالإضافة إلى أن الشوفان غني بالألياف، ما يساعد على الهضم والصحة العامة.
بذور الحلبة
تم استخدام بذور الحلبة لعدة قرون لتعزيز إنتاج الحليب، نظرًا إلى أنها تحتوي على فيتويستروغنز، الذي يحاكي آثار هرمون الاستروجين ويمكن أن يزيد من إمدادات الحليب، لذا يمكن تناول الحلبة كشاي، على شكل كبسولة، أو إضافتها إلى الأطباق.
الشمر
تعتبر بذور الشمر وشاي الشمر مدر للبن، ما يعني أنها تعزز الرضاعة، ويعتقد الخبراء أن الشمر يزيد من مستويات البرولاكتين، الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب، كما أنه يساعد في عملية الهضم ويمكن أن يخفف المغص عند الرضع.
السبانخ والخضر الورقية الأخرى
الخضر الورقية مثل السبانخ واللفت والسلق غنية بالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، وتعتبر هذه العناصر الغذائية حيوية للأمهات المرضعات كما يمكن أن تساعد في الحفاظ على إمدادات صحية من الحليب، إذا يجب دمج هذه الخضروات في السلطات أو العصائر أو الأطباق المطبوخة.
الثوم
الثوم هو طعام قوي آخر يمكن أن يعزز إنتاج حليب الثدي، ومن المعروف أنه يحفز الرضاعة ويحسن تدفق الحليب، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الثوم بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة وتوفير مضادات الأكسدة.
المكسرات والبذور
تعتبر المكسرات، وخاصة اللوز والكاجو، غنية بالدهون الصحية والبروتين والكالسيوم، وتعتبر البذور مثل السمسم والكتان والشيا ممتازة أيضًا لزيادة إدرار الحليب، لذا يمكن تناولها كوجبات خفيفة، أو إضافتها إلى العصائر، أو دمجها في الوجبات.
الجزر
يحتوي الجزر على نسبة عالية من البيتا كاروتين، وهو أمر ضروري للرضاعة، كما أنها تحتوي على فيتامين أ، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الأم والطفل، لذا يمكن الاستمتاع بالجزر كوجبة خفيفة، أو في السلطات، أو كجزء من وجبة مطبوخة.
البابايا
يتم استخدام البابايا الخضراء تقليديًا في العديد من الثقافات لزيادة إنتاج الحليب، فإنه يحتوي على الإنزيمات والمواد المغذية التي تساعد على تعزيز الرضاعة، كما يمكن تناول البابايا نيئة أو مطبوخة أو إضافتها إلى الحساء واليخنات.