علماء: تغير المناخ يساعد على انتشار إنفلونزا الطيور
حذر علماء للبيئة من تغير المناخ مؤكدين أنه يساعد على انتشار إنفلونزا الطيور، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
تغير المناخ يساعد على انتشار إنفلونزا الطيور
وأكد العلماء أن انتشار فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض بين الحيوانات أمر غير مسبوق، إذ تم اكتشافه في كل القارات باستثناء أوقيانوسيا، إذ أطلقت عليه الأمم المتحدة وصف الوباء الحيواني المنشأ العالمي.
ومن المعروف أن فيروس H5N1 قادر على إصابة أكثر من 350 نوعًا من الطيور وما يقرب من 60 نوعًا من الثدييات، إذ أن الطيور المائية المهاجرة بما في ذلك البط والبجع والإوز والنوارس معرضة بشكل خاص لمختلف فيروسات الإنفلونزا التي تنقلها الطيور.
انتشار الفيروس بين الثدييات
وعادة ما تكون الطيور المائية المصابة بفيروس H5N1 حاملة للفيروس بدون أعراض، ومع ذلك، يمكن لهذه الطيور أن تصيب أنواعًا أخرى بما في ذلك الثدييات على طول طرق هجرتها، ويسمح هذا النقل العالمي للمرض بالانتشار، كما يسمح لوراثة الفيروس وضراوته بالتكيف باستمرار.
ومن المثير للقلق أن الأدلة تشير إلى أن تغير المناخ يبدو أنه يؤثر على ظهور فيروسات حيوانية المصدر مثل فيروس H5N1، ومع تغير الظروف المناخية العالمية، تتغير أيضًا أنماط وطرق هجرة الطيور، وأدى ارتفاع درجات الحرارة والطقس المتطرف إلى تحولات سكانية واسعة النطاق في مجموعة من الأنواع المعتدلة، وقد أدت هذه التغييرات إلى ظهور أمراض في مناطق وفي تكوينات وراثية فريدة تمامًا وغير مسبوقة.
ويعد فيروس H5N1 مؤشرًا واضحًا على أن جهود مراقبة الأمراض والاستجابة لها تعد جزءًا أساسيًا من أي استراتيجية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.