بعد انتشارها.. تحذيرات من عمليات تغيير لون قرنية العين
خلال الفترة الأخيرة، انتشرت فيديوهات من عمليات تغيير لون قرنية العين، وذلك بعد انتشارها بصورة كبيرة في عدد من الدول الغربية، وفي تلك الفيديوهات استعرض جمهور السوشيال ميديا مخاطر تلك العمليات.
عمليات تغيير لون قرنية العين
ووفقًا لموقع usatoday، فإجراءات تغيير لون العين، تحمل في طياتها مخاطر تشمل الحساسية الشديدة للضوء، والزرق، وإعتام عدسة العين، وأمراض القرنية، وفقدان البصر، والعمى.
و تظهر الآثار الجانبية بعد وقت قصير من الإجراء أو قد يستغرق ظهورها سنوات، في كثير من الحالات، يصاب الناس بالاكتئاب أثناء تعاملهم مع هذه العواقب، كما قال أطباء العيون لموقع USA TODAY.
وعملية تغيير لون قرنية العين، تعمل من خلال استخدام أشعة ليزر خاصة لإدخال أصباغ داخل قرنية لتغطية اللون الطبيعي للعين، والذي يقع في القزحية. تبلغ تكلفة الإجراء 12000 دولار ولا يغطيها التأمين.
وخلال جراحة زرع قرنية العين، يقوم الطبيب بعمل شق في القرنية ويدخل فيها قرنية صناعية مطوية مصنوعة من السيليكون، ويتم بعد ذلك فتح القزحية المزيفة لتغطية القزحية الطبيعية، هذه الجراحة غير قانونية في الولايات المتحدة، لذلك يجريها الكثير من الأشخاص في بلدان أخرى.
قد يؤثر تصبغ القرنية أيضًا على قدرة الطبيب على رعاية مشاكل العين الأخرى مع تقدم الشخص في العمر، مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين، والصبغة الموجود في القرنية، يمكن أن تعيق الرؤية.
هناك إجراء آخر لتغيير لون العين يسمى إزالة تصبغ قرنية العين بالليزر، حيث يستخدم الطبيب الليزر لتقليل كثافة الصباغ الطبيعي للقزحية، مما يؤدي إلى تحويل العيون البنية إلى اللون الأزرق، ولكن هناك أبحاث محدودة حول هذه الطريقة ومعظم الأطباء لا ينصحون بها لأنها يمكن أن تلحق الضرر بقرنية العين.