بالرغم من قلتها تاريخيًا.. الأهداف العكسية تُسيطر على آخر نسختين في اليورو
ظهرت الأهداف العكسية في العديد من المواجهات التي تم خوضها في بطولة يورو 2024، فكانت البداية عند المباراة الافتتاحية بين ألمانيا واسكتلندا، واستمرت الأهداف حتى تلك اللحظة في المسابقة الأوروبية، وهو الأمر الذي لم يتكرر كثيرًا في تاريخ البطولة.
ولم يكن هذا الأمر في النسخة الحالية فقط، بل كان أيضًا هناك الكثير من الأهداف العكسية في النسخة الأخيرة من البطولة عام 2022.
وكانت تلك الأهداف قليلة في النسخ التاريخية بالبطولة مقارنةً بعددها في النسختين الأخيرتين، وهو الأمر الذي يُسلط القاهرة 24 الضوء عليه في السطور التالية.
الأهداف العكسية تُسيطر على آخر نسختين في اليورو
وفي تاريخ بطولة أمم أوروبا منذ 1960 حتى عام 2016، تم تسجيل 9 أهداف عكسية فقط، حيث لم تشهد المباريات في تلك الفترة العديد من نوعية هذه الأهداف، وهو الأمر الذي انتشر في الأعوام الأخيرة في البطولة.
وعند الحديث عن يورو 2020، فكانت هناك 9 أهداف عكسية في البطولة بأكملها، وهو الرقم الذي يعد الأكبر في تاريخ البطولة، ولكن من المرجح أن تتخطى النسخة الحالية هذا الرقم الكبير بعد تكرار الأمر في العديد من المباريات الماضية.
وأخيرًا نسخة 2024، وهي النسخة الحالية من بطولة اليورو، والتي شهدت العديد من الأهداف العكسية حتى تلك اللحظة، إذ وصلت إلى 5 أهداف كانت آخرها في المواجهة التي جمعت بين منتخب إسبانيا أمام نظيره منتخب إيطاليا، ومنح هذا الهدف العكسي 3 نقاط غالية للمنتخب الإسباني، ما جعله يحسم الصعود بشكل رسمي إلى دور الـ 16 من البطولة.
ونلاحظ من خلال تلك الأرقام أنه في آخر نسختين في بطولة يورو تم تسجيل 15 هدفا عكسيا، وهو الرقم الذي يتخطى الأهداف التي تم تسجيلها في الفترة من 1960 حتى عام 2016.
ومن المرجح أن تشهد النسخة الحالية العديد من الأهداف العكسية في الفترة المقبلة، نظرًا لتسجيل العديد منها في دور المجموعات فقط، في ظل عدم انتهاء الجولة الثانية لبعض المنتخبات، بجانب الجولة الثالثة التي لم تبدأ بعد.
