شاهدة في قضية هيئة البترول في 2018: وأنا بنضف الدولاب لقيت بونات بنزين مركونة وراه| خاص
كشفت التحقيقات في القضية رقم 1460 لسنة 2024 جنايات قصر النيل، المعروفة بفساد وزارة الصناعة والتجارة، والمتهم فيها موظفون عموميون، فني حدائق وتشجير، ومشرف صيانة بالهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة للوزارة بالاستيلاء بغير حق وبنية التملك على أموال مملوكة لشركة الجمعية التعاونية للبترول، إحدى الشركات التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، بـ3 ملايين قيمة 15109 بونات مواد بترولية، تفاصيل جديدة.
فساد وزارة التجارة والصناعة
وجاءت أقوال إحدى عاملات النظافة الشاهدة في القضية، كالآتي:
س: ما هي طبيعة عملك تحديدا؟
ج: أنا عاملة نظافة بشركة الجمعية التعاونية للبترول.
س: منذ متى تعملين بالشركة؟
ج: منذ حوالي 11 سنة.
س: ما معلوماتك حول الواقعة محل التحقيق تحديدا؟
ج: اللي حصل إن أنا شغالة عاملة نظافة في الجمعية التعاونية للبترول، وساعة الموضوع ده ما حصل كنت ساعتها أنا وزمیلتی نجلاء.ح.ع.ا، كنا المسئولين عن الدور الرابع اللي هو فيه الموظفين بتوع وجه قبلي في المحطة ويننظفه كل يوم زي ما إحنا متعودين، وعلى ما أفتكر الموضوع ده كان يوم خميس وإحنا ساعتها وإحنا شغالين في الممر اللي موجود في الدور لقيت كيس أسود مركون ورا دولاب من الدولايب اللي موجودة في الممر ده، وأنا ساعتها سألت نجلاء إذا كانت تعرف حاجة عن الكيس ده قالتلي معرفش حاجة عنه، وأنا أول مرة أشوفه دلوقتي وأنا ساعتها روحت فتحت الكيس ولقيت جواه عدد كبير جدا من بونات البنزين وبعدين روحنا سلمنا الكيس لموظف في الدور اسمه أستاذ عادل الجيوشي، وقولتله اللي حصل وهو أخد مني الكيس ومعرفش إيه اللي حصل بعدها وهو ده كل اللي حصل.
س: متی وأين حدث ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده حصل من حوالي 5 سنين، بس أنا معرفش امتى بالظبط الكلام ده وكان في الدور الرابع في الجمعية التعاونية للبترول، حوالي الساعة 3 العصر وتقريبا كان يوم خميس.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: زميلتي اللي كانت معايا نجلاء.ح.ع.
س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: إحنا كنا بنضف الدور زي كل يوم.
س: حددي لنا مكان عثورك تحديدا على تلك الحقيبة ؟
ج: أنا لقيته في الممر اللي موجود في الدور الرابع وراء دولاب من الدولايب في الدور ده.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها تلك الحقيبة تحديدا آنذاك؟
ج: هي كانت موجودة ورا دولاب وأكيد كان حد هو اللي حطه ورا الدولاب، علشان الحتة دي اللي كان فيها الكيس ما ينفعش حد يشيل حاجة فيها إلا وهو متعمد أنه يعمل كده.
س: وهل أبصرتي القائم على ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: لا أنا ماشوفتش مين اللي عمل كدة.
س: وما هو وصف تلك الحقيبة تحديدا؟
ج: هو كيس أسود عادي خالص وكان فيه بونات كتير وكان مربوط.
س: هل قمتي بحصر تلك البونات تحديدا؟
ج: لا بس هما كانوا كتير جدا.
س: وهل كانت تلك البونات مستخدمة من قبل أو كانت عليها أي أختام؟
ج: أنا معرفش الصراحة أنا أول لما شوفت البونات روحت سلمتها على طول لأن البونات دى استحالة تبقى موجودة برا غرف الموظفين وكان موضوع غريب.
س: وإلى من قمتى بتسليمها تحديدا آنذاك؟
ج: أنا سلمتها للأستاذ عادل.ا، الموظف في وجه قبلي.
س وهل حدث ثمة حوار بينك وبين سالف الذكر آنذاك تحديدا؟
ج أنا أيوة.
س وما هو مضمون ذلك الحوار؟
ج: أنا قولتله إن إحنا لقينا الكيس ده وهو قالنا أنا خلاص هتصرف وأخد مننا الكيس.
س وما الذي بدر منك؟
ج مفيش بعد ما سلمنا البونات رجعنا كملنت شغلنا ومحصلش أي حاجة.
س وهل حدثت مثل تلك الواقعة من قبل؟
ج: لا أنا أول مرة أشوف الموضوع يحصل في الشركة في المرة دي بس.
س: وأين توجد المدعوة نجلاء حنفي عبد الحليم تحديدا؟
ج: هي اتوفت من حوالي سنتين.
س: هل توجد ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين أي من اطراف الواقعة أو العاملين بشركة الجمعية التعاونية للبترول؟
ج: لا خالص.
