ميكالي: سنقاتل للفوز مع الفراعنة بميدالية في أولمبياد باريس.. ونيمار أهداني حذاءه
تحدث البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، عن تجربته مع الفراعنة وأهدافه التي يتطلع لتحقيقها خلال المشاركة المنتظرة لمنتخب مصر الأولمبي في أولمبياد باريس.
ميكالي: سنقاتل للفوز مع الفراعنة بميدالية أولمبية
وفي حوار مطول أجراه معه الموقع الرسمي لـ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تحدث ميكالي عن مشاركة الفراعنة في النسخة الماضية من بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة قائلا: لعبنا بشكل جيد، وخضنا المباراة النهائية ضد المغرب، وهو فريق يضم العديد من اللاعبين الشباب الذين يلعبون خارج البلاد بجودة عالية، ولسوء حظنا تم طرد أحد لاعبينا مبكرًا جدًا، لكننا قاتلنا حتى الوقت الإضافي، وللأسف لم نتمكن من تحقيق هدفنا.
وأضاف المدرب البرازيلي: لكن الأمور مختلفة الآن، التطلعات أصبحت كبيرة والجميع يتوقع أن نقدم أداءً جيدًا ونحقق ميدالية، وهو الأمر الذي لن يكون سهلًا، فنحن في مجموعة صعبة.
وواصل: نحن من بين أفضل 16 منتخبًا في العالم، سعداء بتحقيق هذا الهدف الأول، ولكننا سنقاتل من أجل تحقيق الهدف الثاني، ألا وهو الفوز بميدالية، ومواصلة الحلم، فمن حق الجميع أن يحلم.
وربط ميكالي بين حصوله على ذهبية أولمبياد ريو 2016 مع منتخب البرازيل ومشاركته المنتظرة مع الفراعنة في أولمبياد باريس 2024، قائلا أقول إنه يتعين عليك تحقيق أقصى استفادة من هذه اللحظة، عندما تشارك في حدث مثل الأولمبياد، كان ذلك في البرازيل، والآن سأذهب مع مصر، حتى إنني أقول للاعبين، إنها فرصة رائعة، ولحظة فريدة من نوعها، ومنافسة لا مثيل لها، مضيفا: من المحتمل ألا تكون لدينا المجموعة نفسها معًا مرة أخرى، فهذا أمر مستحيل، إذ لا يمكن أن نجمع نفس الأشخاص معًا مرة أخرى للقيام بشيء ما، يمكننا أن نقيم حفلة، ولكن حتى الحفلة من الصعب جدًا إقامتها، ما أتمناه هو أن نكون دائمًا قادرين على أن نتذكر بمودة وحنين ما عشناه، لأن هذه هي الحياة، جمع كل من كان هناك في تلك اللحظة.
وتطرق ميكالي إلى علاقته بلاعبي منتخب البرازيل الأولمبي الذين لعبوا تحت قيادته في 2016 قائلًا: لقد تحدثنا كثيرًا، لقد كنا على علاقة صحية للغاية، وأنا أفتقدها حقًا. أعلم أن الكثير من الناس يفتقدون تلك اللحظات، على الرغم من أننا عانينا من ضغط غير متناسب نوعًا ما. لكننا تمكنا من الصمود، وتمكنا من حمايتهم ومنحهم الثقة بأننا سنتخطى المرحلة الأولى [بعد تعادلين 0-0]. ولكن في بعض الأحيان نتحدث، نعم، لقد تواصلت مؤخرًا مع لوان من بالميراس، وويفرتون أيضًا. مع نيمار، أحيانًا نتحدث، وأحيانًا يرسل شيئًا ما. في أحد الأيام أهداني حذاءً، وهو تكريم خصصه للمدربين الذين عملوا معه.
وأردف ميكالي: لكنني أيضًا رجل متحفظ جدًا. أنا صديق للجميع. إذا التقيت بهم، فهذا من دواعي سروري، لكنني أفهم أن الجميع يشق طريقه ومساره الخاص، مع التركيز على أهداف محددة أخرى، واهتمامات مختلفة، ولحظات جديدة.
واختتم ميكالي حديثه موضحًا مدى تأثير كونه برازيليًا على علاقته بجماهير الكرة المصرية وفي هذا الصدد قال: هم يحبون البرازيليين حقًا، وشغوفون بأسلوب اللعب البرازيلي، ومن المذهل مدى حبهم لكرة القدم البرازيلية. إنهم يتابعون ما يحدث، خاصة مع المنتخب الوطني، وحتى في تلك اللحظات من العام الماضي عندما لم نكن في حالة جيدة، وخسرنا بعض المباريات، كانوا يسألونني دائمًا عما كان يحدث مع البرازيل. خاصة وأن المنتخب الوطني الآن لن يشارك في الأولمبياد. بالنسبة لهم، إنه أمر لا يصدق.
