منع الحجاب في طاجيكستان
%98 من شعبها مسلمون.. سبب منع طاجيكستان الحجاب والاحتفال بعيد الفطر والأضحى
سادت حالة من الدهشة والغضب داخل جميع المسلمين عن سبب منع طاجيكستان الحجاب والاحتفال بعيد الفطر والأضحى، والذي أثار استغرابا من هذا القرار الذي صدر خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن وافق رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، على حظر ارتداء الملابس الخاصة بالحجاب، ومنع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، في إطار حزمة من القرارات المتعلقة بتنظيم الاحتفالات والطقوس الدينية.
ونستعرض فيما يلي القصة الكاملة عن سبب منع طاجيكستان الحجاب والاحتفال بعيدي الفطر والأضحى، والذي سبب غضبا كبيرا لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، كونه قانونا لا يحترم المعتقدات الدينية، وذلك بالتزامن مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك وموسم الحج، ليأتي هذا القرار، الذي وصفه الكثير أنه لا يحترم العادات الخاصة ولمشاعر المسلمين.
قرار منع طاجيكستان الحجاب والاحتفال بالأعياد
وأصدرت دولة طلجيكستان قانونا جديدا يمنع ارتداء الحجاب والاحتفال بالأعياد، في إطار عددا من القرارات، التي أصدرت بشأن تنظيم الاحتفالات الخاصة بالدولة ومسؤولية الوالدين عن تربية الأطفال بشكل يضمن الحفاظ على تراث الدولة، بالإضافة إلى منع ارتداء ملابس دخيلة على الثقافة الطاجيكستانية.
ووقع الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون على 35 قانونا، لتنظيم الاحتفالات داخل الدولة، وفي وقت سابق، شدد على أن ارتداء الملابس الوطنية تعكس القيم الخاصة بالدولة، مشيرا إلى أن الحفاظ على ملابس الثقافة الخاصة بهم تضمن معرفة الأمة من خلال الملبس الخاصة بالشعب.
حظر الحجاب في طاجيكستان
قامت دولة طاجيكستان بحظر ملابس الحجاب في المدارس بالإضافة إلى الأماكن العامة، تحت حملة سمتها، الدولة ذات الأغلبية المسلمة " حملات ضد التطرف الديني"، والذي وافق عليه المجلس الأعلى للبرلمان الطاجيكي.
كما أنها قررت منع النساء المحجبات بدخول المدارس بالإضافة إلى المستشفيات الحكومية والمؤسسات الدينية، في صورة تعبر عن اضطهاد شديد للنساء المسلمات ولا تحترم القوانين الإنسانية.
سبب منع طاجيكستان الحجاب والاحتفال بالأعياد
أكدت دولة طاجيكسنان أن هذا القانون يهدف إلى حماية قيم الشعب الطاحيكستاني والثقافة الخاصة بهم، مشيرا إلى أن يمنع وجود أي خرافات، بالإضافة إلى منع الإسراف بشكل كبير في الاحتفالات الخاصة بالأعياد.
وأشاررئيس داجيكستان إمام علي رحمونإلفى أن هذه القرارات تهدف إلى رفع العديد من المستويات الثقافية الخاصة بشعبهم، سواء على المستوى الروحي والاجتماعي بالإضافة إلى الاقتصادي، مؤكدا على أن هدف الدولة هو حماية تعريف الأطفال وتعليمهم على نشر روح الإنسانية واحترام الثقافة الوطنية.
عقوبة من يخالف هذا القرار
شدد الرئيس الطاجيكستاني على أن يجب ما يسمى بدخول الملابس الدينية بشكل كبير، التي لا تضيف للاحتياجات الدينية الخاصة بالدولة، مؤكدا أن ملابس الحجاب غريبة على عادتنا الثقافية.
تصل عقوبة من يخالف قرار منع الحجاب والاحتفال بالأعياد، إلى غرامة تصل إلى 740 دولار.
رد فعل المسلمين على هذا القانون
حالة من الغضب الشديد، انتابت جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، جراء هذا القانون، الذي لا يحترم الإنسانية، ولاحرية المعتقدات على حسب قولهم، مؤكدين من استغرابهم من هذا القانون رغم أن أغلبية الشعب الطاجيكي ذات أغلبية مسلمة، وجاءت التعليقات كالآتي:
أين الشعب الطاجيكستاني من هذا القانون؟
انتشرت حالة من الاستنكار من المسلمين، مرددين سؤالا، أين الشعب الطاجيكستاني من هذا القانون؟، لأن المسلمين في دولة طاجيكستان تصل نسبتهم إلى 98% من نسبة الشعب، وأن هذا القانون يخالف معتقداتهم.
كما تساءل الكثير عن دور الجمعيات المهتمة بالحريات، التي دائما ما ترفع أصواتها عن بعض القضايا، وتغفل عن قضايا بأخرى بعينها، في ظل حالة من الحزن الشديد من المسلمين على ما وصل إليه بعض البلاد من عدم احترام للمعتقدات الدينية الخاصة بهم.