في ذكرى ميلاده.. تعرف على علاقة الضفدعة بجمال صوت عبد الحليم حافظ
يحل اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو، ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي متعنا بغنائه، فكان صوته يغرد في الآذان، ليريح النفس ويأخذنا معه في جولة بعيدة عن العالم، فلكل أغنية قصة كنا نتعايش معها.
ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ
ورغم أغاني عبد الحليم حافظ وأدائه الفني المُلهم والمؤثر في الأجيال، إلا أن الغريب أن سبب هذا الصوت العذب بعد مشيئة الله، هو الضفدع الذي يعتبره العندليب سبب جمال صوته، الأمر الذي لم يعرفه الكثيرون من محبي الفنان.
روى عبد الحليم حافظ في مذكراته، أنه في شبابه كان يقضي إجازته الصيفية مع خالته، وبدأ حلم الغناء يطارده، فكان يجمع رفاقه الصبيان ويغني لهم، وفي إحدى المرات سمعته إحدى الجارات، فنصحته أن يلعق بطن الضفدع، قائلة: عايز يبقى صوتك حلو إلحس بطن ضفدعة، ولم يكذب العندليب خبرًا، وطلب من الصبية أن يجمعوا له الضفادع من الحقول وبدأ يلعق كل ضفدع يستطيع الوصول إليه، وكرر ذلك لكل من استمع إلى غنائه، مشيرًا إلى أن الضفدع كان سبب جمال صوته.
أعمال عبد الحليم حافظ
يشار إلى أن آخر أعمال عبد الحليم حافظ السينمائية فيلم أبي فوق الشجرة، الذي عُرض عام 1969، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وتناول العمل قصة الطالب عادل، الذي يتشاجر مع حبيبته آمال، ليسافر إلى الإسكندرية لقضاء الإجازة الصيفية، وهناك يتعرف على الراقصة فردوس ويقع في شباكها ويقيم معها في نفس الشقة، وبعد انقطاع أخباره يذهب والده إلى الإسكندرية بحثًا عن ابنه.
وشارك في بطولة فيلم أبي فوق الشجرة، مجموعة من الفنانين منهم: عبد الحليم حافظ، نادية لطفي، ميرفت أمين، عماد حمدي، سمير صبري، صلاح نظمي، والعمل من تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج حسين كمال.
