صورتهما عاريين.. القصة الكاملة للقبض على البلوجر المغربية سلمى المنصوري بتهمة العنف والخطف ضد شخصين
أعلنت الشرطة الفرنسية القبض على البلوجر المغربية سلمى المنصوري، بتهمة الاعتداء على شايبن أمام منزلها، وتصويرهما عاريين بعد تجريدهما من ملابسهما، وتوثيقها لهذه العملية على منصات التواصل الاجتماعي.
البلوجر المغربية سلمى المنصوري
وفقًا لما نشرته صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أثارت البلوجر المغربية سلمى المنصوري ضجة كبيرة بسبب إعلان الحكومة الفرنسية القبض عليها بتهمة الاعتداء على شابين وخطفهما داخل منزلها، موثقة هذه التفاصيل عبر عدة فيديوهات تم نشرها على منصة سناب شات، مما أثار جدلًا واسعًا بين متابعيها.
ونالت البلوجر المغربية سلمى المنصوري البالغة من العمر 35 عامًا شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنها أم لطفلين ومقيمة في فرنسا، ووثقت البلوجر تفاصيل الحادثة على حسابها الشخصي على منصة سناب شات.
وخلال المقاطع التي تم نشرها، أوضحت سلمى أنها كانت في منزلها الذي يقع في منطقة مونتيني لاي كورماي في مدينة باريس، وعندما تم تنبيهها أن هناك رجلين أمام منزلها يستعدان لإشعال النيران فيه بحملهما لزجاجات مولوتوف، خرجت مُسرعة نحوهما لتعرف هوياتهما.
وأثبتت جهات التحقيقات أن الشابين يبلغان من العمر 19 عامًا، وتمكنت سلمى من إلقاء القبض عليهما بمساعدة شباب الحي، الذين انهالوا عليهما ضربًا وشتمًا، وتم رشهما بالغاز المُسيل للدموع وتهديدهما بالسكين.
وصورت سلمى نفسها في فيديو، وهي تجر أحد الشابين وتتوعد بتعنيفه، وبالفعل أخذتهما إلى منزلها، وأمرتهما بالتجرد من ملابسها، وصورتهما عاريين، ومقيدين بأربطة بلاستيكية مشدودة، وانهالت عليهما بالشتم والضرب مُطالبة بالكشف عن اسم الشخص الذي أرسلهما لتنفيذ المهمة.
القبض على البلوجر المغربية سلمى المنصوري
وبعد تمكنهما من الهرب، تقدما بشكوى ضد البلوجر المغربية سلمى المنصوري، بتهمة الاختطاف والاحتجاز والعنف المشدد، والسطو بالسلاح، ونشر تسجيلات مصورة متعلقة بارتكاب اعتداء متعمد على سلامتهما.
وأوصى الجهاز الشرطي الفرنسي باعتراف الشابين بـ أنهما تم تجنيدهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مجهول، مقابل 300 يورو لكل منهما، مقابل إلقاء قنابل المولوتوف على الشارع الذي تسكن فيه سلمى، وزعما أنهما لا يعرفان من يملك هذا المنزل، وأنهما ارتكبا ذلك فقط بسبب الأموال.
وحسب ما نشر، أضافت الشرطة الفرنسية أن سلمى المنصوري اعترفت بتفاصيل الحادثة، موضحة أنها فقدت السيطرة في سياق المضايقات التي استمرت لأشهر من أحد المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المشاهير، موجهة له الاتهام في تحريض الشباب.