بالساعات الذكية.. دراسة تكشف عن علامات مرض باركنسون مبكرًا
أكد الباحثون أن الساعات الذكية تساعد في اكتشاف مرض باركنسون في وقت مبكر، مما يسرع خيارات الرعاية لاضطراب عصبي يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
بالساعات الذكية.. اكتشاف علامات مرض باركنسون مبكرًا
ووفقًا لما نشره موقع Decrypt، وجدت دراسة حديثة أن الأدوات السائدة على مستوى المستهلك على وجه التحديد، الساعات الذكية يمكن أن تساعد الأطباء على اكتشاف علامات مرض باركنسون في وقت مبكر، مما يسرع خيارات الرعاية لاضطراب عصبي يؤثر على 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الخبراء أن تزويد مقدمي الرعاية الصحية بشكل أفضل بطريقة لتحديد واكتشاف تطور الاضطراب في أقرب وقت ممكن، أجرى فريق من الباحثين من المركز الطبي بجامعة روتشستر دراسة لمدة 12 شهرًا على 82 فردًا يعانون من مرض باركنسون في مرحلة مبكرة وغير معالجة و50 فردًا آخر مطابقًا للعمر كمجموعة تحكم.
انواع الساعات الذكية
وقال الباحثون إن الفريق أراد استخدام تقنية يمكن الوصول إليها، واستقروا على بعض انواع الساعات الذكية، وأجريت الدراسة خلال استخدام الساعات الذكية لجمع بيانات الصحة واللياقة البدنية لتطبيق BrainBaseline، وارتدى المشاركون في وقت واحد مستشعرات أوبال، الذي يمكن ارتداؤها من فئة الأبحاث موضوعة على القص وأسفل الظهر والأحذية.
وقاست الأجهزة القابلة للارتداء الجاهزة وتطبيق مرض باركنسون المصمم لهذا الغرض عدة عوامل، بما في ذلك سرعة المشي، مسافة الخطوة، وتأرجح الذراع، وأنماط الكلام، والتنصت على الأصابع، بالإضافة إلى المدخلات الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن مشاكل المشي ازدادت سوءًا على مدار عام لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون المبكر، انخفضت الحركات الأخرى المقاسة، مثل تأرجح الذراع وسرعة المشي وطول الخطوة، أيضًا بالنسبة لمجموعة مرض باركنسون.
الاضطراب العصبي
وأثبتت الدراسة أنه تم قياس هذه التغييرات باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء في إعدادات العالم الحقيقي على أساس يومي لكل مشارك، وأظهرت اختلافات أكثر وضوحا من اختبارات الطبيب التقليدية.
وكان لدى المشاركين في الدراسة ضمن مجموعة باركنسون أيضا المزيد من هزات اليد التي تم اكتشافها بمرور الوقت باستخدام الأجهزة والتطبيق، مما يدل على أنهم عانوا من المزيد من الوقت كل يوم مع الهزات بعد عام.
وأوضح قائد الدراسة الدكتور جيمي آدامز، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب واضطرابات الحركة بجامعة روتشستر، أنه تم تشخيص ما يقرب من 90،000 أمريكي بالاضطراب العصبي كل عام، مما يؤثر على الحركة الجسدية وهو ثاني أكثر الحالات التنكسية العصبية شيوعا بعد مرض الزهايمر.