محمود سعد عن وفيات موسم الحج هذا العام: ما حدث مأساة كبيرة
علق الإعلامي محمود سعد، على ما حدث في موسم الحج هذا العام، ووفاة عدد كبير من الحجاج المصريين خلال أداء مناسك الحج.
وقال محمود سعد خلال فيديو له: ما حدث مأساة كبيرة ولن نستطيع أن نعلم أبعادها أبدا.
وأضاف: مش هتعرف أي حاجة حقيقية فيها رغم وجود شهادات من أناس كانت موجودة هناك.
وأضاف محمود سعد: عشان تعرف الأرقام وما حدث بالضبط هناك والحقيقة، مفيش حد حيقولك، هتسمع كلام من هنا وهناك وهذا شأن وطننا العربي، وده اللي بيخلي في حزن وغضب وغل؛ لأنك لا تعرف أن تعلم شيء.
وواصل: سمعت واحد أردني كان موجود وقال صراحة إنه كان تأشيرة زيارة، وكان في نيته الحج بعد أداء العمرة، فقال إنه أدى العمرة وظل هناك لأداء الحج، واعترف إنه أخطأ، وقال إنهم كانوا محصورين بين مكة والمناطق اللي فيها شعائر، والبعض أتى إليهم في فجر عرفة وقالوا لهم اطلعوا واذهبوا لعرفة ففرحوا وكان وقتها درجة الحرارة عالية جدا يعني هيمشوا حوالي 20 كيلو، وبعد وصولهم لعرفة لم يدخلوا واللي هناك قالوا لهم ارجعوا على مكة تاني.
واستطرد: فمش عارف اللي حصل وحصل إزاي والناس ماتت إزاي فاللي حج وعاد بالسلامة حج مبرور واللي استشهد هناك فهو في ذمة الله، متابعا: اللي بيموت خلال الجنازة بيكون وشه مكشوف أثناء صلاة الجنازة حيث يبعث على هذا الحالة يوم القيامة، وهي موتة حلوة الحقيقة.
وأشار إلى أحد المواقف التي حدثت له خلال أداء العمرة، قائلا: لما ربنا كرمنا كنت بروح أنا وزوجتي كل سنة في رمضان وكان معانا صحبة لكن في يوم روحنا المدينة وهنطلع على مكة لأداء العمرة، وفي العادة كنت بركب العربية غير أن تلك المرة خدنا الطائرة وكنت صايم في يوم 26 رمضان يعني ليلة مرشحة لأن تكون ليلة القدر، وأنا في الطائرة قولت ياه لو الطائرة وقعت هتبقى تحفة لكن محصلش.
وأردف محمود سعد: عايز أقول الحج لمن استطاع إليه سبيلا، فهو فريضة لمن يستطيع إليه سبيلا، يعني المواصلة والزاد، مضيفا: زمان كنت تلاقي في الشوارع روسمات على بيوت الحجاج ومكتوب حج مبرو وذنب مغفور وراسمين طائرة أو باخرة أو أتوبيس كل على حسب الراحلة بتاعته، وأنا فاكر إن والدتي فاكر حجت بالباخرة.
واختتم: لو ربنا لم ييسر الحج لأحد فهذا مش غضب من ربنا عليه خالص، الموضوع له شوق لكن اللي حصل لا يتصور في هذا التطور الموجود.
