في اليوم العالمي للمرأة بالعمل الدبلوماسي.. تعرف على أبرز أهدافه
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للمرأة بالعمل الدبلوماسي في 23 يونيو من كل عام، من أجل التوعية بأبرز أدوار المرأة في العمل الدبلوماسي.
اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي
واعتادت الأمم المتحدة الاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي في 23 يونيو من كل عام، حيث شاركت المرأة في العمل الدبلوماسي لعدة قرون، إلا أن مساهمتها كانت موضع تجاهل في كثير من الأحيان.
وقالت منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني إن النساء والفتيات هن نصف سكان العالم، فهن بالتالي نصف إمكاناته كذلك، وتسهم المرأة إسهامات إيجابية وهائلة في العمل الدبلوماسي، حيث إن أسلوب قيادتها وخبراتها وأولوياتها تعمل عملًا متناغمًا على توسيع نطاق القضايا قيد النظر فضلًا عن أثرها في نوعية النتائج.
أهداف اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي
ووفقًا لما نُشر، أكدت الأبحاث أن عمل المرأة في الوزارات والبرلمانات يسمح لها بسن قوانين وسياسات أفضل لعامة الناس وللبيئة وللتماسك الاجتماعي، وبالتالي تعزيز التدابير لزيادة مشاركة المرأة في السلام والعمليات السياسية أمر حيوي لتحقيق المساواة الفعلية للمرأة.
كما أن تمثيل المرأة في الهيئات التشريعية يعزز فعالية الحكم ويضمن أخذ مجموعة واسعة من وجهات النظر والخبرات في الاعتبار في عمليات صنع القرار، ولا تعكس هذه الشمولية تنوع السكان فحسب، بل تؤدي كذلك إلى سياسات أكثر استنارة تلبي احتياجات جميع المواطنين.
بداية الاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي
وفي الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت الجمعية العامة بالإجماع يوم 24 يونيو من كل عام، يومًا عالميا للمرأة في العمل الدبلوماسي.
وبموجب ذلك القرار، دعت الجمعية كافة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية ورابطات الدبلوماسيات حيثما وُجدت إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنسب طريقة تراها كل منها، بما في ذلك التثقيف وتوعية الجمهور.
