فلسطينية تستغيث من خطر العقارب السوداء: مموتناش من القصف.. هنموت من العقارب
نشرت فلسطينية تدعى ملاك فضة مقطع فيديو تستغيث فيه من خطر العقارب والحشرات القاتلة التي تحوم حول الخيام مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر، لتضيف بذلك خانة جديدة لقائمة المخاطر التي يمر بها أهالي غزة كل يوم منذ بداية أحداث طوفان الأقصى.
فلسطينية تستغيث من خطر العقارب السوداء
عبرت ملاك في الفيديو عن استيائها الشديد، كمحاولة منها لتنبيه الآخرين بأن الحرب لا زالت مستمرة على قطاع غزة، وأن محاولة الفلسطينيين للتأقلم مع الوضع ما هي إلا محاولات يائسة للنجاة ولكن في الحقيقة لا يستطيع أحد تحمل ظروف المعيشة القاسية في تلك الأوضاع، قائلة: خلاص كفاية حرب، 9 شهور تجويع وموت وعطش، تخيلوا تكونوا قاعدين بأمان الله في الخيمة، وفجأة تلاقوا عقرب قدامكم.
واستطردت حديثها شارحة: عقرب أسود سام يعني قرصته والقبر، لا سمح الله لو قرص إخواتي أو أهلي إيه اللي هيحصل، مموتناش من القصف، هنموت من العقارب.
وأضافت: مش كفاية متحملين حرارة الخيام، ولا كفاية متحملين الأمراض، والتجويع، وبنشرب مياه مش نظيفة، إحنا عايشين من قلة العيشة، مفيش حاجة اسمها راحة في غزة، كل حاجة تعب، محدش قادر يتأقلم، إحنا بس على السوشيال ميديا بنظهر لكم الطاقة الإيجابية، لكن كل ده كذب.
واختتمت حديثها قائلة: قطاع غزة بالكامل تعب، اللي مماتش، واللي مستشهدش، واللي متصابش، قاعد يعيش أسوأ أيام حياته، إذا كل مشاهد موت الأطفال والقصف مأثرتش، معتقدش العقرب هيأثر فيكم.
مخاطر العقرب الأسود
وفقًا لـ Mayo Clinic، تعتبر لدغات العقرب مؤلمة لكنها نادرًا ما تكون مهددة للحياة، ولا يحتاج البالغون الأصحاء عادة إلى علاج للدغات العقرب، ولكن الأطفال الصغار والبالغون الأكبر سنًّا هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطرة.
ويوجد بشكل رئيسي في الصحراء الجنوبية الغربية، في جميع أنحاء العالم، من بين أكثر من 2000 نوع من العقارب، ينتج نحو 100 نوع منها سما خطرا بما يكفي ليكون مميتا.
وتشمل أعراض السم التي تؤثر في الجسم بأكمله، عادةً عند الأطفال الذين تعرضوا للدغ، ما يأتي:
صعوبة في التنفس.
ارتعاش العضلات أو تشنجها.
حركات غير عادية في الرأس والرقبة والعين.
سيلان اللعاب.
التعرق.
التلعثم.
الغثيان والقيء.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة سرعة القلب.
الشعور بالقلق أو الانفعال، أو البكاء عند الأطفال الذي لا يمكن تهدئته.