إنفيديا تخسر 200 مليار دولار من قيمتها السوقية اليوم
خسرت شركة إنفيديا الأمريكية عملاق الصناعات الرقمية، قرابة 200 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال تعاملات اليوم فقط، أول أيام التداول في وول ستريت لهذا الأسبوع.
إنفيديا تخسر 200 مليار دولار من قيمتها السوقية اليوم
وهوى سهم إنفيديا بما يفوق 6.7% من قيمته السوقية إلى 118.11 دولار خلال تداولات الاثنين في ظل عمليات بيع عنيفة من المستثمرين لجني الأرباح، هي الجلسة الثالثة على التوالي من التراجع.
وسجلت القيمة السوقية لشركة إنفيديا قرابة 2.9 تريليون دولار بحلول ختام التداول مقارنة مع مستوى 3.1 تريليون دولار في ختام يوم الجمعة.
إنفيديا تخسر 200 مليار دولار
وبهذا المستوى تبلغ خسائر الشركة التي كانت الأكبر في العالم الأسبوع الماضي نحو 12% حتى الآن.
وخلال الثلاث جلسات الأخيرة خسرت "إنفيديا" 400 مليار دولار من قيمتها السوقية لتتراجع إلى 2.90 تريليون دولار.
وهبط سهم صانعة الرقائق الأميركية خلال تعاملات الجمعة، مواصلًا خسائره للجلسة الثانية، بنسبة 3.2% إلى 126.57 دولار، لتتراجع قيمتها السوقية عند 3.1 تريليون دولار، وتسجل خسائر أسبوعية بنسبة 4%، منهية سلسلة مكاسب استمرت 8 أسابيع متتالية.
وتجاوزت القيمة السوقية لإنفيديا القيمة السوقية لشركة (مايكروسوفت) يوم الثلاثاء الماضي لتبلغ 3.34 تريليون دولار عند المستوى السابق لسعر السهم البالغ 138.99 دولار.
وبهذا تتراجع "إنفيديا" للمركز الثالث بين الشركات الأكبر قيمة سوقية عالميًا، بعد "أبل" في المرتبة الثانية بقيمة 3.18 تريليون دولار، و"مايكروسوفت" بقيمة 3.34 تريليون دولار.
صرح محللو بنك أوف أمريكا في مذكرة الأسبوع الماضي بأن "الارتفاع الحاد للسهم يجعله عرضة لجني الأرباح، لكننا نقول إن أي تقلبات من المرجح أن تكون قصيرة الأجل"، مكررين تصنيف الشراء والسعر المستهدف عند 150 دولارًا لسهم الشركة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، حافظ محللو Jefferies على تصنيف الشراء للسهم ورفعوا السعر المستهدف إلى 150 دولارًا من 135 دولارًا، واصفين Nvidia بـ "الملك وصانع الملوك".
وفي الوقت نفسه، قال باتريك مورهيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Moor Insights & Strategy، إنه يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين من وجود علامات على أن التراجع لسهم انفيديا.
وعلى الرغم من أنه لا يرى أن الوضع الراهن لهيمنة Nvidia سيتغير خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، يجب على المستثمرين التركيز على "الربحية النهائية التي يحققها أو لا يحققها الأشخاص في النظام البيئي".