الأوقاف: تخصيص 30 مليون جنيه لمشروع القرض الحسن بزيادة 50% عن العام السابق
قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، تخصيص مبلغ 30 مليون جنيه لمشروع القرض الحسن للعام المالي 2024 / 2025، بزيادة 50% عن العام المالي الماضي.
الأوقاف: تخصيص 30 مليون جنيه لمشروع القرض الحسن بزيادة 50% عن العام السابق
وقال وزير الأوقاف، في تصريح له، إنه يتم تسديد القرض بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، مؤكدا أنه يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير.
وأوضح أنه سيتم الإعلان لاحقا عن شروط وضوابط التقدم للحصول على القرض الحسن للعاملين بالأوقاف أو غيرهم من العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
قوة الأوطان.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
فيما، قررت وزارة الأوقاف، أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة 28 يونيو 2024م بعنوان: قوة الأوطان.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: " ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ "، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.