جنود احتياط بالجيش الإسرائيلي يعلنون العصيان: لن نعود للحرب في غزة حتى لو تعرضنا للعقاب
قالت هآرتس الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، الثلاثاء إن عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
الكنيست يصوت على قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط
وفي سياق متصل، قالت هآرتس إن الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، صوتت بالقراءة الأولى على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.
وفي السياق نفسه، أيد 51 عضوا بالكنيست من أصل 120 الاقتراح، فيما عارضه 47، مشيرة إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال في غزة.
ويشار إلى أن مشروع القانون، ينص على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.
كما ينص على رفع سن الإعفاء في بعض المهن أو الوظائف المحددة بقرار من وزير الدفاع في سلاح الاحتياط إلى 50 عاما، بدلا من 49 عاما، بما في ذلك الأطباء المقاتلون والمسعفون والفنيون، وفقًا لصحيفة هآرتس.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع القانون، يتطلب التصويت عليه بثلاث قراءات ليصبح قانونا نافذا،
وفي حال حدوث ذلك، سيمدد سريان التشريع المؤقت مدة 3 أشهر حتى تاريخ 30 سبتمبر 2024.
الحرب على غزة
وفي غزة، أعلنت عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي، قصف فجر اليوم الثلاثاء، مدرستين تابعتين لوكالة الأونروا، في قطاع غزة، وهم ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، ممن كانوا يستقرون مع أسرهم فيها.
قصف مدرستين في غزة
وكشفت مصادر فلسطينية، بأن الطيران الحرب الإسرائيلي، استهدف مدرسة عبد الفتاح حمود في منطقة يافا، وسط مدينة غزة ومدرسة أسماء في منطقة الشاطئ غربي المدينة.