زيادة الوزن وتكيس المبايض.. مضاعفات الإصابة بمقاومة الأنسولين
تعتبر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، عامل خطر للإصابة بالمضاعفات الصحية الخطيرة، حيث أن الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة لكل خلية في الجسم، ويتم نقل الجلوكوز بعد هضم الطعام إلى مختلف الأعضاء والخلايا عبر مجرى الدم، ولا يمكن للخلايا مثل الكبد والعضلات الهيكلية والأنسجة الدهنية، استخدام الجلوكوز إلا في وجود الأنسولين، وهو هرمون تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، وفيما يلي تأثير ارتفاع الأنسولين على الصحة، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
زيادة الوزن
يؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين إلى السمنة، حيث تؤدي إلى تعزيز الالتهاب المزمن وتليف عضلات القلب، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات بسبب مضاعفات القلب لدى الأشخاص المصابين بالسمنة والسكري.
الإصابة بالالتهاب
تزيد الإصابة بمقاومة الأنسولين، من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدي مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة جدًا إلى حدوث التهاب في البنكرياس، ويزيد ارتفاع مستوى الكوليسترول المزمن من خطر ترسبه في الجدران الداخلية للشرايين، مما قد يؤثر على إمداد الدم إلى العضو الذي يزوده الشريان، كما ارتبط ارتفاع مستويات الأنسولين أيضًا بمرض الزهايمر.
يعزز أعراض متلازمة تكيس المبايض
ارتفاع مستوى الأنسولين يزيد من أعراض متلازمة تكيس المبايض لدى المرأة، ويتداخل مع الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
تقليل إنتاج الهرمونات
تؤدي مستويات الأنسولين المرتفعة إلى تقليل إنتاج الهرمونات، التي تربط الجلوبيولين من الكبد وتزيد بشكل غير مباشر من تركيز هرمون التستوستيرون في الدم لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ويؤدي هذا المستوى المرتفع من هرمون الذكورة إلى زيادة حب الشباب والبشرة الدهنية وشعر الوجه لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى تعزيز تساقط الشعر.
