بمناسبة 30 يونيو.. رجل الأعمال سامح سعيد يهنئ الرئيس السيسي: تحمل أعباء كالجبال وأعاد السياحة لعهدها الذهبي
هنأ رجل الأعمال والسياحة سامح سعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث تقدم له ولمؤسسات الدولة جميعا ببالغ عبارات التهنئة، راجيًا المولى عز وجل أن يُكلل مسيرته الوطنية المعطاءة بالتوفيق والسداد.
وقال سعيد في تصريحات صحفية، إن ذكرى الثورة الوطنية تجسيد لنجاح إرادة شعب احتمى بقائد وطني مخلص وزعيم كبير ضد جماعات الشر، للحفاظ على وطن سيظل على مر العصور إنجازاته شاهدة تحكى للأجيال وتتوارثها جيلا بعد جيل للأبد.
وأضاف رجل الأعمال أن مصر سوف تشهد هذا العام موسما سياحيا ناجحا بدرجة امتياز بفضل توجيهات ودعم الرئيس السيسي، ومؤشراته بدت واضحة مثل وضوح الشمس للناظرين من حيث توافد أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات فى كل مقاصدنا السياحية وخاصة السياحة الخليجية التى تتوافد على المناطق السياحية وعلى رأسها القاهرة والجيزة ومدينة العلمين والساحل الشمالى.
وأضاف أن الرئيس السيسي، وضع مدينة العلمين والساحل الشمالى فى الصفوف الأمامية وسط المدن العالمية الأكثر جذبا للسياحة بفضل الطفرة التنموية والسياحية الهائلة بهما بعد أنطلاق مشروعات سياحية ضخمة لا مثيل لها تنافس تلك المدن العالمية بفضل أهتمام الرئيس بها وتكليف كل أجهزة الدولة بتطوير تلك المناطق التى لم تكن مستغلة من قلل وكان عنوانها الإهمال والتجاهل لكن الرئيس وضع روؤية وخطة تنموية مدروسة للنهوض بها وأصبحت الآن مقصدا للسياح من مختلف دول العالم وتساهم بشكل كبير فى دعم الاقتصاد المصري من خلال العائد الدولاري.
وأوضح سامح سعيد رجل السياحة أن الرئيس السيسي تحمل أعباء تنوء بحملها الجبال منذ أن تولى مسؤوليته كرئيسا للبلاد من أجل إعادة بناء كل شيئ هدم فى الوطن خلال السنوات والعهود الماضية بداية من أعادة الأمن والأستقرار والقضاء تماما على الإرهاب الأسود الذى كبد البلاد خسائر فادحة سواء فى الأرواح والدماء الطاهرة التى سالت من شهداء وأبطال مصر العسكريين والمدنيين وفاتورة القضاء على الأرهاب كانت باهظة للغاية وهددت الأقتصاد المصري وضربته فى مقتل، لكن جهود الرئيس السيسي أعادت الأوضاع الاقتصادية مرة أخرى وفى الناحية الاجتماعية فقد أصبح الشعب المصري أكثر تلاحما وتماسكا بفضل الرئيس السيسي الذي أعاد الثقة للمصريين وكل هذه المجهودات كان لها تأثير كبير جدا فى عودة السياحة وتماسكها وازدهارها من جديد، بعد الأزمات والضربات المتلاحقة التى تلقتها السياحة لتعود مجدددا أقوى مما كانت عليه لأن السياحة فى مصر تمرض ولا تموت وهى لا شك قاطرة التنمية الأقتصادية فى مصر من خلال العائد الدولاري.