بعد القبض على المتهم| الـ DNA كلمة السر للوصول إلى الحقيقة في جريمة رستم الأسرية بالغربية
قررت جهات التحقيق بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية، سحب عينات للمعمل الجنائي والطب الشرعي، تحليل الـ"DNA" أو البصمة الوراثية من جثامين ضحايا مذبحة عزبة رستم، وذلك بعد القبض على المتهم، وذلك لتحديد هوية الجثث ومدى صلتها بالمتهم إلى جانب الكشف عما إذا كانت هناك مادة محفزة أو قابلة للاشتعال.
أشلاء متفحمة
وكشف مصدر بمشرحة مستشفى المنشاوي أن جثامين ضحايا مذبحة قطور، هي عبارة عن أشلاء متفحمة، ويتم التعامل عن طريق تحليل البصمة الوراثية، وبذالك يتم تحديد الجثة جينيًا، بجانب أخذ عينة لمعرفة ما إذا كان هناك مادة معجلة من عدمة، وأن أسباب الوفاة ليست ذات أهمية في تلك الحالات، لأن الجثامين عبارة عن أشلاء، ومن الصعب تجميع أعضاء الجسد الواحد.
تحديد الجثامين
وأوضح المصدر أنه سيتم أخذ عينة من المتهم، لأنه يحمل نفس جينات الأسرة، وبذالك يكون تم التعرف على الجثامين، وتحديد هويتهم.
يذكر أن مسئولي مشرحة مستشفى المنشاوي العام، أخذوا عينات من الجثامين بعد نقلها إلى المشرحة داخل شنط سوداء وهي عبارة عن بقايا أشلاء وعظام متفحمة، من أجل عمل البصمة الوراثية، ومطابقتها بالمجني عليه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته بعزبة رستم التابعة لقرية الشين بدائرة مركز قطور.
