دراسة: اللب الداخلي للأرض يدور بشكل أبطأ ويؤثر على طول الأيام
اكتشف مجموعة من العلماء أن نواة الأرض تدور بمعدل أبطأ منذ ما يقرب من 15 عامًا، وقد يعني هذا زيادة طول الأيام، وذلك نشر في مجلة Nature.
اللب الداخلي للأرض يدور بشكل أبطأ ويؤثر على طول الأيام
لاحظ البحث الجديد الذي أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا، أن اللب الداخلي للأرض كان يتحرك بشكل أبطأ من السطح، وهو ما يسمى بالتتبع العكسي، وذلك يحدث منذ عام 2010.
وقال الباحث جون فيدال، عندما رأيت لأول مرة مخططات الزلازل التي ألمحت إلى هذا التغيير، شعرت بالحيرة، ولكن عندما وجدنا عشرين ملاحظة أخرى تشير إلى نفس النمط، كانت النتيجة لا مفر منها، لقد تباطأ القلب الداخلي للمرة الأولى.
على وجه التحديد، هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 40 عامًا التي يتحرك فيها اللب بشكل أبطأ من عباءة الأرض، وهي طبقة كوكبية تقع بين القشرة العلوية والنواة.
وخلال الدراسة، حلل الباحثون القراءات الزلزالية لنشاط الزلازل من عام 1991 إلى عام 2023 إلى جانب الاختبارات النووية التي أجرتها الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد السوفيتي من عام 1971 إلى عام 1974، ومن تلك البيانات، قدر الباحثون أن السرعة الأبطأ للنواة الداخلية كانت نتيجة لتموج الحديد السائل داخلها.
وهذا المعدن السائل هو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للأرض بالإضافة إلى جوانب الجاذبية المتعلقة بالغطاء الخارجي لنواة الأرض، وهذا يسبب مدة الأيام بمعدل لجزء من الثانية.