خالد الجندي: مواجهة أغاني المهرجانات تتطلب الارتقاء بالمستوى الفني
ناقش الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعض الشباب حول أغاني المهرجانات.
خالد الجندي يناقش بعض الشباب حول أغاني المهرجانات
وأضاف خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون: أغاني المهرجانات من الأغاني الحديثة، حيث ظهرت منذ سنوات قليلة، وتوجد نقابات فنية عديدة فشلت في إيقافها، ولا أتحدث عن الشيوخ الذين حاولوا إيقافها، بل أن أبناء المهنة أنفسهم لم يستطيعوا إيقافها.
ووجه خالد الجندي حديثه لبعض الشباب الذين يستضيفهم خلال برنامجه: بعض الشباب تتنصل من تلك الأغاني لكن نتفاجأ بأعداد لا يتخيلها عقل في حالة إقبال عليها، موجها إليهم سؤالا نصه: هل تسمعون المهرجانات.
وردت إحدى البنات قائلة: بسمعها لكن في المناسبات في الأفراح وأكون مجبرة لكن لا أفهم كلامها، فيما قالت أخرى: في فترة علشان أعرف بيقولوا ايه، بينما رد أحد الشباب قائلا: آه لو أنا نازل مع أصحابي بالعربية مش هنسمع عبد الحليم حافظ، وأنا بحب الأغاني القديمة وأم كلثوم والشيخ إمام، ودا كله ممتاز، بس كل مناسبة وليها الحاجات بتاعتها.
وأشار خالد الجندي، إلى أن مواجهتها يكون من خلال ضرورة التدخل الرقابي، والارتقاء بالمستوى الفني وذلك بتضافر جهود العاملين بالثقافة والفن، مع الاستمرار على العودة إلى الدين، والاستمرار على الكلمة الطيبة.
فيما أجاب على سؤال إحدى الفتيات نصه: بقضي كل فروضي وبقعد على الموبايل تقريبا نص وقتي، فهل عليّ إثم أو حرام عليا إهدار كل هذا الوقت؟.
وقال الجندي: كل شيء له إيجابيات وسلبيات، وليس من الإنصاف أن نتحدث عن السلبيات فقط، أو الإيجابيات فقط، فكل شيء إذا زاد عن الحد انقلب إلى الضد.
وواصل: لم يقل أحد الترفيه حرام، طالما لم يخالف الضوابط الشرعية أو تعدى على حرمة الأشخاص الآخرين، أو فيه تنمر على حالة من الحالات سواء أصحاب الهمم، أو أصحاب الكرامة الهامة مثل الأمهات أو النساء أو العواجيز وخلافه.
وعن حكم من شاهد فيديو للتنمر ولم يستمر فيه، أشار إلى أن: كل من روج وشير وشارك ونشر عليه إثم.
