ما حكم الشرع في الجلوس بالأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات؟
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم الشرع في الجلوس في الأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات؟
حكم الشرع في الجلوس في الأماكن التي يتم فيها تعاطي المخدرات
وقالت في فتوى سابقة: يَحْرُمُ شرعًا الجلوسُ في الأماكن التي يتمّ فيها تعاطي المخدرات، وينبغي على عامة الناس تقديم النصيحة خالصة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، كما أرشد إلى ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ من أجل المساهمة في مواجهة تجارة هذه المواد المخدرة والقضاء على أوكارها.
فيما أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة قائلة: ابنتي اتخطبت لمدة 5 سنين وبعدها فسخ الخطوبة، وفي هدايا لها وله ومنها ذهب الشبكة، فما الحل وحكم الشرع في الأمر، خاصة إنه هو من ترك؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الخطوبة تمهيد للزواج، ولا يجوز المد فيها كثيرا، لأن هذا يتسبب في مشكلات ويحدث بعدها فسخ، وننصح بأن الخطبة ليست زواجا.. أوعى تفتكر إن كده أنت زوجت بنتك ده ممكن في أي لحظة يعدل عن الخطبة.
وأضاف: كل اللى جابه ياخدوه لأنه أعطاها له على سبيل المهر يرد له، ولو على سبيل الهدية ومنها الذهب، يمكن استردادها أيضا في حقه وحقها لو أعطته هدايا، وأيضا في تكاليف أخرى في الخطوبة منها حفل الخطوبة، وهنا لابد من الجلوس مع الطرفين لتصفية الحقوق بين الطرفين.