عبد الله بانخر يشتبك مع عزة هيكل حول أولاد رزق 3: أول فيلم مصري يضاهي الأفلام العالمية
نشرت الدكتورة عزة أحمد هيكل، عبر حسابها على موقع فيسبوك، تدوينة، وجهت فيها انتقادات متنوعة لصناع الجزء الثالث من فيلم أولاد رزق.
وقالت عزة هيكل: ملاهي أولاد رزق وطارق العريان والمنتج الكبير لم تستطع أن تقدم فنًا ولا سينما ولا صورة ولا حوار ولا تمثيل ولا أداء ولا أغنية ولا أي شئ سوى الإساءة لمصر وفنانيها والإساءة إلى المملكة السعودية الحبيبة العزيزة على قلوبنا جميعًا، وليس هذا موسم الرياض والذي لم نر منه إلا مطاردة غبية، يستعرض فيها الإنتاج والإخراج كم العربات المحطمة.
ولاد رزق 3
وأضافت: إذا كانت السينما قد حققت بعض الأرباح في أيام العيد، ذلك لأنه لم يكن هناك أعمالًا تنافسية حتى أهل الكهف فيلم غير مناسب ولا ملائم للعرض في العيد، لأنه فيلم عن مسرحية فكرية فلسفية تاريخية لها جذور دينية وسياسية لتوفيق الحكيم، أما فيلم اللعب مع العيال فهو المنافس الوحيد للأطفال والصغار، بالتالي فإن شباك التذاكر خادع ومخادع ونجوم مصر عاوزين يأكلوا جاتوه وبقلاوة ولا يهمهم الرسالة والمحتوى والمضمون ولا حتى المتعة البصرية لفن السينما، والكلام الذي لا يأكل أحد سوى العيش الحاف.
الكاتب السعودي عبد الله بانخر يرد
بينما رد عليها الكاتب السعودي عبد الله بانخر قائلًأ: لا يمكن أن نري مثل هذه الضجة أستاذتي الفاضلة بعيدًا عن هوجة أو ضجة أفلام الأكشن العالمية مثل أفلام توم كروز، وكذلك فاست اند فيروري، وعلى أيامنا زمان أفلام جيمس بوند سيدتي مع الفارق الزمني للأجيال والتكلفة الإنتاجية.. ربما هذا أول فيلم عربي مصري يضاهي هذه النوعية أو الظاهرة بوضوح شديد، وبعوائد استثمارية محسوبة صح.. بالمناسبة سبق أن صور عادل إمام ومحمد هنيدي أفلام في الخليج، وخاصة في دبي دون هذه الضجة المفتعلة.
واختتم: كذلك هل تذكرين أستاذتي الكريمة مسلسلات الشركة العربية للإعلام، وكذلك مسلسلات عجمان واليونان لأفضل القصص العربية المصرية مثل ثلاثية نجيب محفوظ وغيرها.. إنها القدرات الإنتاجية العربية للإبداعات المصرية الخالدة والباقية والمستمرة.