ليست جورجيا فقط.. البرتغال وش السعد على المنتخبات لتحقيق الإنجازات
انتهت منافسات دور المجموعات من بطولة يورو 2024، بنهاية مواجهات مجموعة البرتغال، وهي سادس مجموعات بطولة كأس الأمم الأوروبية.
المتأهلين إلى الدور الثاني في يورو 2024
وبعد نهاية دور المجموعات في يورو 2024، تحددت أسماء المنتخبات الـ16 المتأهلة إلى الدور الثاني، والتي شهدت مفاجأة بتأهل منتخب جورجيا الذي يخوض منافسات كأس أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه.
البرتغال وش السعد على منتخب جورجيا
وتمكنت كتيبة منتخب جورجيا بقيادة اللاعب المميز كفاراتسخيليا، من التأهل إلى الدور الثاني في بطولة يورو 2024، في أول مشاركة تاريخية، وذلك بعد الفوز على منتخب البرتغال بهدفين في مباراة الجولة الثالث، ليصبح رفاق كريستيانو رونالدو “وش السعد” بالنسبة للجمهور الجورجي.
البرتغال وش السعد على المنتخبات
والحقيقة أن منتخب البرتغال لم يكن صاحب فضل على منتخب جورجيا فقط، بل اعتاد أن يكون مصدر السعادة لجماهير البلدان المختلفة، وهو ما نستعرضه من خلال التقرير التالي:-
سعادة تاريخية للإنجليز
منتخب البرتغال بدأ هذه الأمور مبكرًا، حيث كان صاحب الفضل في سعادة الإنجليز بحصد اللقب الوحيد في كأس العالم، حينما تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي نسخة 1966 على حساب البرتغاليين، قبل خطف اللقب أمام ألمانيا الغربية.
سعادة متكررة للعرب
كان منتخب البرتغال صاحب السعادة أولًا للجمهور المغربي في بطولة كأس العالم 1986، حيث تمكن المنتخب العربي من التأهل إلى الدور الثاني من المونديال بفضل أبناء البرتغال، ليكون أول تأهل لأبناء إفريقيا في تاريخ البطولة.
الأمر ذاته تكرر مجددًا، لكن في النسخة الأخيرة من كأس العالم، وهي مونديال قطر 2022، حيث كتب منتخب المغرب التاريخ للعرب والأفارقة وأصبح أول منتخب إفريقي يتأهل لنصف النهائي، وذلك بعد فوزه على منتخب الملاحين في الدور ربع النهائي.
سعادة لأبناء آسيا
نفس الأمر مع المغرب تكرر مجددًا لكن هذه المرة مع منتخب كوريا الجنوبية، الذي حقق التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم لأول مرة في البطولة التي استضافها مناصفة مع اليابان في 2002، وكان التأهل حليفه على حساب منتخب البرتغال.
وش السعد على اليونان
وفي نسخة 2004 من اليورو، والتي كانت على الأراضي البرتغالية، استطاع منتخب اليونان تحقيق أول فوز له في تاريخ مشاركاته في البطولة وكان ذلك في المباراة الافتتاحية على حساب صاحب الأرض اليونان.
أبناء الإغريق لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل استغلوا كرم أصحاب الأرض وفازوا عليهم مجددًا في المباراة النهائية، ليحصدوا لقبًا وحيدًا وتاريخيًا في اليورو، بعد دراما كروية كان صاحب الفضل فيه منتخب البرتغال، الذي كان وجه سعدٍ على أبناء الإغريق.
سعادة اللقب القاري الأول لـ فرنسا
منتخب البرتغال كان سببًا في سعادة الفرنسيين، حينما تأهل منتخب الديوك إلى نهائي كأس أمم أوروبا لأول مرة في نسخة 1984 على حساب البرتغال، قبل خطف اللقب في المباراة النهائية، وهو اللقب الأول لكتيبة ميشيل بلاتيني، قبل خطف لقب جديد في نسخة 2000.
المختلف في واقعة فرنسا، هي أن منتخب البرتغال تمكن من الثأر هذه المرة، وبالتحديد في نهائي نسخة 2016 بفرنسا، والتي خطف فيها رفاق رونالدو اللقب لأول مرة على حساب الديوك وفي عقر دارهم.