جاد شويري: اتجه للتمثيل لأول مرة.. واتعرض للنقد بسبب غنائي وحديثي باللهجة المصرية
تحدث الفنان اللبناني جاد شويري عن أحدث أعماله بعنوان الصيت والتي طرحها منذ فترة قليلة، كما تحدث عن بدايته في عالم الفن ودارسته، مشيرًا إلى أنه كان يعمل وهو يدرس في أحد المطاعم.
وقال جاد شويري عن أحدث أغانيه، إنه كان يعلم أنها ستثير الجدل قبل أن يطرحها، حيث تتحدث الأغنية عن الاختلاف وألا نقف عند المظاهر، وننظر للمضمون والجوهر الداخلي، وأنا احترم حرية كل شخص.
وعن سبب إثارته للجدل بشكل دائم، أضاف: انتشار الفضائيات ومن ثم السوشيال ميديا مكن الناس من التعبير عن أنفسهم، وأتمنى ألا نحارب الشباب الذين يتواجدون على منصات تيك توك لأن الأمور السيئة ستزول ويبقى المحتوى الجيد ويفرض نفسه.
وبسؤاله عن هل الوصول لقلب الجمهور المصري سهل أم صعب؟، أجاب شويري: الصعوبة تكمن في أن هناك أذواقا مختلفة في مصر بين الأجيال، ولكن هناك شيء مشترك بين الشعب المصري إنك لو قدرت تعبر عن الفن الذي تقدمه بصدق فهذا يصل بك سريعًا إلى قلوب المصريين.
وأشار إلى أنه يشعر بقلق دائم من المستقبل، ويتغلب على ذلك بعمل جلسات تأمل حتى يكون هادئًا، مضيفًا: مهم أن أرى أحلامي وأهدافي وأخطط لها جيدًا.
جاد شويري يتحدث عن بدايته في الفن
وتطرق جاد للحديث عن دراسته وبداياته في مجال الفن، موضحًا أنه خريج جامعة السوربون في باريس ودرس علوم سينمائية وإدارة تمثيل، وفي نفس الوقت كان يعمل وقت الدراسة في أحد المطاعم حتى يساعد نفسه، معقبًا: حبي الأول كان للمزيكا، وهي من جعلتني أكون حرًا وأعبر عن نفسي وأنا صغير، وكنت أسمع وأشوف النجوم الأجانب وأتعلم منهم.
وكشف جاد شويري أنه سيتجه للتمثيل وإخراج مسلسلات وأفلام وليس إعلان أو كليب فقط، مشيرًا إلى أنه يحضر لفيلم قصير سيكون فيه ممثلًا ومخرجًا، معبرًا عن مدى حماسه لأنه سيكون مختلف.
وعن سبب تأخره في الاتجاه لإخراج أفلام أو عالم الدراما وتركيزه في إخراج كليبات فقط، أردف: المسلسلات طويلة وتأخذ الكثير من القوم، ويكتبها أشخاص غيري لذلك أشعر أنها في النهاية غير معبرة عني، والفيلم يحتاج شغل أكثر ومضمون مع الصورة وأنا بعيد عن هذا العالم حاليا، لكن التمثيل في بالي.
سبب حبه للهجة المصرية
وكشف جاد شويري سبب حبه الشديد للهجة المصرية قائلًا: حينما أتحدث مع لبنانيين أفضل إدخال كلمات مصرية لأني أشعر أن اللغة بها هزار ومزيكا وخفة، لكنني اتعرض للسخرية، لكن هي لهجة بحبها، وللأسف دائما اتعرض للانتقادات في لبنان لأنني أحب أغني بالمصري، وسبق وقلت أني أفضل اللهجة المصرية على اللبنانية وقامت الدنيا علي في بلدي لما قلت هذا التصريح سابقًا، وهي حقيقة لأن اللهجة المصرية أسهل وفيها مزيكا وفكاهة حتى لو بالردح أو الحب، وتربينا عليها في الأفلام والأغاني، وأنا أريد أن أكون شخص حقيقي.
وعن الكليب الأقرب لـ قلبه، اختتم جاد شويري حديثه قائلًا: كان مع الفنان وديع الصافي وهو نقطة فاصلة في حياتي بالطبع مع فنان كبير، وكنت في بدايتي وهو من اختارني مع ابنه جورج الصافي ولذلك هذا الكليب له معزة خاصة عندي، ومن بعده جاء لي فنانين كثيرين طلبوني للعمل معهم بعد ثقة وديع الصافي.