الإفتاء توضح الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين يقول خلاله: سمعت أحد الخطباء يقول: إن هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في شهر ربيع الأول؟ فهل هذا صحيح؟ وإن صح ذلك فلماذا تم اعتبار أول شهر المحرم بداية السنة الهجرية؟.
الإفتاء توضح الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: بداية العام الهجري في أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قد يُظَنُّ؛ بل كانت هجرته صلى الله عليه وآله وسلم في ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في استهلال المحرم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار، ومن هنا كان اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري.
وتابعت: قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وإنما أخَّرُوه من ربيع الأول إلى المحرم؛ لأنَّ ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم، إذ البيعة وقعت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة فكان أوّل هلال استهلَّ بعد البيعة والعزم على الهجرة هلال المحرم، فناسب أن يجعل مبتدأ، وهذا أقوى ما وقفت عليه من مناسبة الابتداء بالمحرم] اهـ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد، وما إذا كانت جائزة أو لا؟.
التهنئة بالعام الهجري الجديد.. الإفتاء تحسم الجدل
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد من الأمور المستحبة شرعًا؛ لما فيه من التذكير بأيام الله، وشكر الله على تجدد النعم التي تتجدد مع تجدد الأيام وتداولها على الناس.