سيدات بمحكمة الأسرة| إيمان: زعقت في وشه فضربني.. ومروة: تعدى عليّ وأهانني
تشهد محاكم الأسرة بمختلف مواقعها، مناوشات وتبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنشاهد ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.
زعقت في وشه فضربها.. زوجة تطلب الطلاق للضرر: بيحكي كل كلمة بينا لـ أمه
تقدمت زوجة تدعى إيمان عبد الهادي، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة في سمنود، لاستحالة العيش معه مبررة سبب الدعوى، تعدي زوجها عليها بالضرب والسباب بألفاظ خادشة للحياء، وذلك بعدما فاض بها الكيل من تصرفاته وصرخت بوجهة لغضبها الشديد منه.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، عاشت معه في عقار عائلي مليء بالخلافات والمشاكل المستمرة، بسبب تصرفات حماتها وتدخلها في جميع أمور حياتها الشخصية والزوجية وتعريض الزوج عليها، مما جعل حياتها تشبه الجحيم.
وأكملت الزوجة حديثها، أنها حاولت بشتى الطرق تجنب التعامل مع حماتها، والتحدث مع الزوج كثيرًا حول غضبها من تدخل والدته في جميع أمور حياتهما الشخصية، دون جدوى، بل كان الزوج مطيعًا كل الطاعة لوالدته ويوافقها في تصرفاتها حتى تعمدها إهانة الزوجة أمام عيناه، كما ادعت الزوجة.
واكتشفت الزوجة أثناء حديثها مع الحماة ذات يوم أن نجلها يخبرها بكل تفاصيل حياتهما الزوجية على الرغم من علمه بأن الأمر يثير غضبها معلقة: بيحكي كل كلمة بينا لـ أمه، وبعودتها إلى مسكن الزوجية نشب خلاف بينها وبين الزوج حول ما علمته من حماتها.
ونشب خلاف بين الزوجين تطاول الأمر لصراخها بوجهة مما أثار غضبه، وانهال عليها بالضرب والسباب، مما جعلها لا تستطيع العيش معه، وقررت التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر عقب تحرير محضر تعدي، وتنتظر قرار المحكمة بتطليقها منه.
مروة ومحمود في محكمة الأسرة بسبب جملة مهينة
تقدمت فتاة في منتصف العشرين من عمرها تدعى مروه.ا، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمود بمحكمة الأسرة، عقب عام ونصف فقط من زواجهما، حيث بررت سبب الدعوى أن زوجها يتعدى عليها دائما ويتعمد إهانتها ويسيء معاملتها دون مبرر أو وجهة حق، ومؤخرًا تعمد إهانتها أمام صديقة بجملة: أنتي شبشب في رجلي.
تزوجت مروة فتاة العشرين عقب نهاية مرحلتها التعليمية، من أحد زملائها في الجامعة، عقب تبادل الإعجاب والنظرات بينهما، والتي جعلت محمود يذهب إلى والدي مروة ويطلب الزواج منها، وبالفعل وافق والد مروة على زواجها من محمود زميلها في الجامعة، وتمت خطبتها وسط أجواء عائلية، ثم تزوج الطرفان عقب الخطوبة بعامين.
دخلت مروة عش الزوجية على أمل أن تعيش حياة مستقرة رفقة شريك حياتها الذي اختارته دونا عن جميع الرجال، لكن اكتشفت شخص آخر عقب الزواج، وكأنها دخلت السجن وليس عش الزوجية بحسب وصفها لما حدث معها.
تغير شريك حياة مروة عقب الزواج بطريقة لاحظتها مقدمة الدعوى، لتشعر الزوجة بأنها دخلا سجن الحياة وليس عش الزوجية قائلة: من أول يوم زواج وأشعر أن الحياة تضيق بي، ومع أول خلاف بيني وبين زوجي تعدى عليّ وأهانني، وجعلني أشعر بالرعب تجاهه.
سكن الرعب قلب الزوج عقب الزواج بسبب تصرفات زوجها، ومع كل مرة كان يتعدى عليها ويهينها أمام الآخرين، تتأكد بأن لا حياة بينهما وأن الانفصال قد اقترب.
ذات يوم في أجواء أسرية زار أحد أصدقاء الزوج منزل الزوجية رفقة زوجته، لتناول وجبة العشاء سويا، والاحتفال بزواج الطرفين، ونشبت مشادة كلامية بين الزوجين أم صديق الزوج وزوجته، انتهى النقاش بتعدي الزوج عليها بالسباب والإهانة قائلا: أنتى شبشب في رجلي، لتنهار الزوجة وتشعر بالإهانة وتصرخ في وجهة لينهال عليها ضربا.