عديم الإنسانية.. استشاري نفسي يعلق على واقعة حبيبة الضاحي بعد تعرضها للعنف من والدها وإلقاء نفسها من الدور الرابع
تصدرت واقعة الفتاة التي تُدعى حبيبة الضاحي، مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما كانت تعانيه من عنف أسري في منزلها على يد أبيها، مما دفع استشاري نفسي للتعليق على هذه الواقعة، مؤكدًا أنه يجب مُعاقبته قانونيا لما تسبب فيه من أذى نفسي لـ ابنته.
استشاري نفسي: والد حبيبة الضاحي يستحق الحبس والعقوبات المشددة
وقال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري أمراض نفسية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن والد حبيبة يستحق الحبس والعقوبات المشددة نتيجة للأذى النفسي والجسدي الذي تسبب فيه لابنته.
وأضاف مجدي، أنه لابد من سحب حضانتها منه بسبب ما صدر منه خلال أساليب تعذيبه لها بالحبس والضرب وعدم الإطعام، موضحًا أهمية تدخل المجلس القومي للأمومة والطفل وتبني حالة حبيبة نظرًا لإهمال والدها ورفضه لعلاجها.
وأشار مجدي، إلى أن الجهل لوالد حبيبة قد يكون سببا مهما، حيث إن أمية الوالدين لها تأثير سلبي على الأطفال وتسبب اضطرابات نفسية وحالات من التوتر والقلق وفقدان الثقة والأمان.
الجهل بالتربية السليمة
وتابع، أن كل هذه الحالات تنتج بسبب عدم وجود تواصل سليم بين الوالدين والطفل، وجهلهم بـ طرق التربية السليمة، مضيفا أن الموت لهذه الفتاة أكثر رحمة مما تراه مع والدها.
وأوضح، أن الأبناء التي تتعرض للعنف الأسري تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسي، من أجل مُعالجة العديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة وغيرها.
وأردف: هذه الفتاة تحتاج إلى جلسات إعادة تأهيل نفسي من البداية، عشان تعرف تواجه تحديات حياتها وتكملها شكل طبيعي، موضحا أهمية جلسات التأهيل في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.
الآثار النفسية السلبية للعنف الأسري
واختتم حديثه: البنت دي وأي حد بيعيش معاناة العنف الأسري محتاج يتثقف نفسيًا ليتخلص من التداعيات والآثار النفسية السلبية، مما يدفع الجميع لاتباع طرق الوقاية منها ودعم الأطفال والمراهقين.
والجدير بالذكر، أن الفتاة التي تُدعى حبيبة ضاحي تبلغ من العمر 17 عامًا، كانت تعاني من سلوكيات أسرتها القاسية، حتى انتهى المطاف بها بـ إلقاء نفسها من الدور الرابع ورفض والدها نقلها للمستشفى بشهادة الجيران الذين نقلوها مستشفى رشيد العام، حسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
