لازم نقاطع ألعاب الإنترنت العنيفة للأطفال.. سيدة تطلق مبادرة لدعم المرأة المعيلة وأبنائها: هدفنا الدعم النفسي للمطلقات
أطلقت سيدة مبادرة لدعم المرأة المعيلة وأبنائها؛ ولكنها حاولت أن تحقق هدفا جديدا من المبادرة بمحاولات إنقاذ الأطفال من مستنقع الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تشكل خطرًا على الصغار.
الدعم والتأهيل النفسي للمُطلقات
وقالت نجلاء عياد مؤسسة مبادرة بداية جديدة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنها بدأت مبادرتها بداية جديدة في 2019 مع الهدف الرئيسي لها بتقديم الدعم والتأهيل النفسي الكافي للمُطلقات والمرأة المُعيلة وأبنائها، من أجل تحسين رؤية المجتمع لها والقضاء على فكر كراهية المُطلقة.
وتابعت، أن أول ورشة رسم للأطفال قبل انتشار موجة كورونا في إحدى الأندية النقابية بالقاهرة، قائلة: هدفنا منها كان تقليل تعرض الأطفال لألعاب الإنترنت خصوصًا وقتها كان في واقعة شهيرة لـ طالب توفي بسبب لعبة إلكترونية.
تدريب الأطفال على الحرف اليدوية
وأضافت: حاولت إني اتواصل مع متطوعين لتدريب الأطفال في الورش، وفعلًا في فنانة تشكيلية تطوعت عشان تساعد اطفال السيدات المُطلقات في المبادرة بـ كورسات رسم مجانية، واطفال أحد الدارات للأيتام في القاهرة، وبعد شهرين عملنا حفلة تكريم ووزعنا جوائز للأطفال الفائزين.
وأشارت مؤسسة المبادرة إلى أن فترة جائحة كورونا كانت بمثابة فرصة لتشجيع الأطفال على الابتعاد عن الألعاب الإلكترونية ومحاولات إعدادهم للحرف اليدوية من المنازل من خلال الجلسات والمحاضرات الإلكترونية، قائلة: في 2020 لما حصلت الكورونا حبينا إننا نكسر الملل لأولادنا ونشجعهم على محاربة ومكافحة ألعاب الانترنت العنيفة.
وأوضحت عن اقتراحها للمتطوعين: نزلت بوست على صفحة التواصل الاجتماعي عندي إني محتاجة ناس متطوعة يعلموا الأطفال ورش أون لاين مجانًا، زي الرسم وتصميم الإكسسوارات والصناعات اليدوية.. المهم أنه يبعد عن إيده التليفون، مُضيفة: انضم إلينا مُدربات وأطفال من مناطق مختلفة في الوطن العربي.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة
واستكملت: في 2021 كنت بشتغل مدرسة تربية موسيقية، وعملت حملة لمكافحة ألعاب الإنترنت العنيفة للطلبة، للقضاء على لعبة بابجي لأنها كانت منتشرة بزيادة الفترة دي، والحملة كان لها تأثير قوي والأطفال فعلًا مسحوا اللعبة.
وأكدت مؤسسة المبادرة، أن العواقب كان أبرزها بطء الانتشار خصوصًا للعمل الإيجابي، متابعة: ‘حنا بنعافر عشان نوصل وننتشر.
