مصر تسجل 5 أرقام قياسية جديدة بموسوعة جينيس للكشف المبكر وعلاج السرطان
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية نجاح حملة من بدري أمان التي أطلقتها وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان في تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة بموسوعة جينيس للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المبكرة بمعدل 8 كشوفات بالدقيقة.
تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية
وأقيمت الاحتفالية بقلعة صلاح الدين بحضور المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية السابق والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والوليد عثمان ممثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة.
وكانت وزيرة التضامن قد دشنت من الأسمرات حملة من بدري أمان، في تسع محافظات على مستوى الجمهورية وهي القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية، والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج، علمًا بأن مواعيد الحملة يوميًا ستبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، وتشمل الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم بمشاركة 6000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.
وأكدت وزيرة التضامن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة لدور المجتمع المدني، ويثمن مشاركته في خدمة المجتمعات المحلية، وفي إنجاز الأهداف التنموية بشكل عام، كما أنه يفتح الباب واسعًا لمشاركة الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات القومية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية؛ حيث تساهم بقوة في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستوصفات وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما أن هناك العديد من الموضوعات الكثيرة من موضوعات برنامج وعي تعمل على نشرها الجمعيات الأهلية مثل مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية وغيرها من الموضوعات.
وأعربت القباج عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيدًا على أنه بتوافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.
وأوضحت أن وزارة التضامن، تؤمن أن الصحة هي جزء لا يتجزأ من ثروة أو فقر الأسرة، وتأكيدًا على الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فتدرج الوزارة صحة المرأة في كافة برامجها المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمشروطية الصحة لمستفيدي التضامن الاجتماعي، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة لتوعية المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويتم تنفيذ جميع تلك البرامج بالشراكة مع المجتمع المدني حيث نثمن جهوده المبذولة ونحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 15،000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي الوعي المجتمعي الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتشرف بتقديم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة والسكان في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج تكافؤ الفرص الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.