ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا مع ظهور متغيرات جديدة في أمريكا
حذر خبراء الصحة الأمريكية، من ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية، فإن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد في 39 ولاية أمريكية، دون وجود أي علامات على التراجع في أي مكان في البلاد، ويشير هذا إلى أن موجة من الإصابات خلال فصل الصيف.
وقال الدكتور توماس روسو، رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة بوفالو، إن هذا الارتفاع في الحالات يشير إلى بداية موجة الصيف، وترتفع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في فصل الصيف بسبب زيادة السفر والتجمعات الداخلية، بسبب الحاجة إلى الهروب من الحر، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
ظهور متغيرات جديدة
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، العديد من المتغيرات الجديدة التي تساهم في الزيادة على مستوى البلاد في حالات كورونا، وهناك 3 متغيرات جديدة، KP.2، وKP.3، وLB.1. جميع هذه المتغيرات هي من نسل JN.1، السلالة التي سيطرت في الشتاء الماضي، حيث أصبح KP.2 هو المتحور السائد في الولايات المتحدة الشهر الماضي، تلاه KP.3 في أوائل يونيو.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
وعلى الرغم من المتغيرات الجديدة، ظلت أعراض كورونا ثابتة نسبيًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش، والسعال المستمر الجديد، وفقدان أو تغير في الذوق أو الرائحة، وضيق التنفس، والتعب، وآلام الجسم، والصداع، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وفقدان الشهية، والإسهال، والغثيان أو القيء.
ما مدى خطورة الوضع؟
وتظهر الصورة العامة زيادة معتدلة في حالات الإصابة بفيروس كورونا والاستشفاء، ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من حدوث زيادة طفيفة في حالات، إلا أن المعدلات أقل بكثير مما كانت عليه في ذروة الوباء، وبالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مثل كبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، فمن المستحسن أن يبقوا على اطلاع بأحدث اللقاحات وأن يفكروا في اتخاذ احتياطات إضافية، مثل ارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات الكبيرة.
