أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: هل وثيقة التأمين على الحياة حلال أم حرام، وهل فيها شكل من أشكال عدم الرضا بالقدر؟
أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الاثنين: القواعد الفقهية والشريعة الإٍسلامية مقصدها دفع الضرر، والشريعة الإٍسلامية تضمن دفع الضرر، طيب لو واحد تعرض لحادث إزاى ندفع عنه الضرر.
وأَضاف: وثيقة التأمين فيها نوع من إزالة الضرر الذي حدث نتيجة الحادث لسيارة أو لشخص وليس قادرا على مصاريف العلاج، فمن ينفق عليه إذن، فبالتالي وثيقة التأمين على الحياة نوع من أنواع دفع الضرر التي ترعاها الشريعة الإسلامية.
حكم الحلف على فعل شيئا والتراجع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب
فيما، أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: والدي حلف على في أمر واضطر للتراجع فيه بسبب ظروف، ما حكم من حلف على شيئا ثم تراجع عنه؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: عندنا في باب الإيمان أنه لا يستحب أن الإنسان يكثر من الحلف، ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُم).
وأضاف: "طيب اللي حلف على شيء إما في المستقبل أو في الماضي، اللي بيتحالف على شيء في الماضي كان كاذبا كثيرا من الكبائر، لابد أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما يسموه يمين الغموس، لكن اللي بيحلف على يمين في المستقبل أن هو هيعمل كذا، وبعدين لم يكن أو لم ييسر له ذلك فيجوز أنه يسغفر إذا لم يستطع أن يحقق أو رأي الحاجة اللي هيعملها دي ليست في المصلحة أو ربما تعمل ضررا من قطيعة الرحمة بينه وبين أخوه أو كذا فمافيش مشكلة أن هو لا يعملها، ويعمل كفارة يمين إطعام 10 مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاث أيام.