50 دعاء للفرج والرزق وقضاء الدين.. فضل سورة الواقعة في جلب الأرزاق
يعد دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين من الأدعية المهمة جدا، والتي يتزايد البحث عنها في العديد من الأوقات ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24 فضل سورة الواقعة لجلب الأرزاق، كما نرصد العديد من الأدعية للفرج والرزق العاجل بأدعية النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب ترديدها في أوقات الاستجابة ومنها الثلث الأخير من الليل حيث صلاة قيام الليل قبل الفجر أحب الأوقات إلى الله عز وجل.
دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين
لكل من يرغب في دعاء الفرج والزرق وقضاء الدين، فقد أوضح الكثير من جمهور أهل العلم فضل سورة الواقعة وورود العديد من الأحاديث النبوية عن سورة الواقعة، فعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت"، وفي حديث آخر " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا".
ومن جانبه قال الداعية الإسلامي عمرو خالد عبر قناته الرسمية بموقع يوتيوب، أن الله عز وجل يقسم الناس في سورة الواقعة إلى ثلاثة أقسام "وكنتم أزواجا ثلاثة، فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة، والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم"، ثم سرد الله عز وجل أرزاق هؤلاء الأقسام ومن هنا يأتي فضل سورة الواقعة في جلب الرزق.
وأضاف عمرو خالد، أن فضل سورة الواقعة يوضح أنواع عديدة من العطايا الربانية بخلاف الرزق المادي، فهناك رزق الجنة كما جاء في قوله تعالى " عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ (15) مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٞ (22) كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ".
وبتأمل هذه الآيات يشعر الإنسان بعدم الاهتمام بالرزق الدنيوي حيث تتسع رؤيته للأرزاق الموجودة في الآخرة من جنات ونعيم، ما يجعله في حالة من الزهد، ومن قوانين الحياة ما تزهد فيه يأتيك سريعا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "من قرأ الواقعة لم تصبه فاقة أبدا"، وأكد عمرو خالد أن سورة الواقعة مليئة بالأرزاق التي تحتاج إلى تدبر عند قراءتها كما في قوله تعالى " وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ (27) فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ (28) وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ (29) وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ (30) وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ (31) وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ (32) لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ (33) وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ (34) إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ (35) فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا (36) عُرُبًا أَتۡرَابٗا".
وأردف الداعية الإسلامية قائلا: إن سورة الواقعة تحدثت كذلك عن أرزاق الدنيا في قوله تعالى " أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ (58) ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ" رزق الإنجاب، والآية " أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ (63) ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ" رزق الطعام، والآية " أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ" رزق الماء، وغيرها من أرزاق دنيوية عديدة، ودعا عمرو خالد المسلمين لحفظ سورة الواقعة وقراءتها يوميا في الصلاة.
ومن دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين:
- اللهم أكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
- اللهم إني أعوذ بك من الحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.
- اللهم أفتح لي أبواب رحمتك وخزائن رزقك ولا تجعل حاجتي بيد أحد غيرك.
- اللهم لا تدع لي أمرا إلا يسرته ولا حلما إلا حققته.
- اللهم لا نضام وأنت حسبنا ولا نفتقر وأنت ربنا فأصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
- اللهم إني توكلت عليك وأنت وبك أستعين، لا مانع للشر إلا أنت ولا جالب للخير إلا أنت.
- اللهم أعني ويسر أمري وفرج كربي وسد ديني وأكثر رزقي يا رزاق يا أرحم الراحمين.
- يمكنكم الاطلاع على الذكر الذي يفتح أبواب الرزق من هنـــــــــــــــا.
دعاء الفرج والرزق العاجل
استكمالا لتوضيح دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين، نذكركم بأهمية الدعاء باسم الله الأعظم، فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئُل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
وقال الله تعالى: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة"، ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو، وكلها حسنى.
- يا رب وسع رزقي واقضِ ديني، سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء.
- يا رب أدعوك دعاء المضطر الفقير، وأعو ذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا.
- يا رب يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، أسألك فيض من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، بيدك الأمر كله، ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين.
- ارزقني يا أرحم الراحمين، اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بلية، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر.
- اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه.
- اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كن فيكون، رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.
- الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا.
- الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا، الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته.
- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، رب اجعلني من عبادك المخلصين، ووالدي والمسلمين والمسلمات، ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا، وأغننا في الدين والدنيا والآخرة.
دعاء لقضاء الدين بسرعة
على المسلم أن يلح على الله في الدعاء لقضاء الدين بسرعة، وأن يأخذ بكافة الأسباب الدنيوية التي تعينه على قضاء هذا الدين، فالمسلم يسأل الله حاجته، ويحسن الظن به ويأخذ بأسباب الإجابة ويتوكل على ربه ويرضى بما قسم له، وقال الله عز وجل " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى"، فلابد من الانشغال بالدعاء، والإلحاح في الطلب، والتقرب إلى الله بالطاعة والذكر، والحذر من موانع الإجابة.
- حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى الله راغبون.
- اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف.
- وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.
- اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من لا يشغله سمع عن سمع.
- اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
- اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب.
- اللهم أسألك فرجًا قريبًا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق.
- اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم.
- اللهم أخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن.
- اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك.
- اللهم لا تمنع عني هباتك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني.
- اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري وتغني بها فقري.
- اللهم إني اسألك كشف الهموم والغموم وسداد الديون وسعة الأرزاق.
- اللهم ارزقني الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا ولا تصعب لي حاجة.
- اللهم لا تعظم علي أمرًا، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا.