الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بمعجون الأسنان.. باحثون يطورون علاجا جديدا لهشاشة العظام وزيادة كثافتها| دراسة

هشاشة العظام
صحة وطب
هشاشة العظام
الثلاثاء 02/يوليو/2024 - 01:42 م

طور باحثون من السويد حقن من المركب الموجود في معاجين الأسنان لعلاج كسور العظام الناتجة عن هشاشة العظام، إذ تشير أبحاث جديدة إلى أن المعدن، هيدروكسيباتيت، الذي يستخدم في بعض معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، يمكن أن يساعد في تحفيز نمو عظام جديدة. 

وأظهرت الدراسات أن المرضى المصابين بهشاشة العظام الذين تلقوا حقنًا في الكسر كانت لديهم كثافة عظام أعلى وكان خطر الحاجة إلى إجراء جراحة أخرى أقل، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

باحثون يطورون علاجا جديدا لهشاشة العظام

واستخدم الأطباء شكلًا اصطناعيًا من هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة، فالهيدروكسيباتيت هو معدن طبيعي موجود في عظام وأسنان الإنسان، وهو يمنح القوة للعظام ويساعد في تجديدها، كما تتم إضافته إلى بعض معاجين الأسنان، لأنه يساعد في إعادة تمعدن مينا الأسنان ويمنع التسوس.

وعلى إثر ذلك، فقد تضمنت الدراسة الجديدة حقن مادة هيدروكسي أباتيت في العظم المحيط بالكسر بعد إصلاحه بالبراغي والصفائح، وتصلبت مادة هيدروكسي أباتيت في دقائق لتعزيز عملية الإصلاح، وبعد مرور ما بين 7 إلى 14 يومًا، تلقى المرضى حقنًا وريديًا من حمض البيسفوسفونات، وهو دواء يستخدم في شكل أقراص لإبطاء معدل تكسير العظام.

وبعد شهرين، وجد الباحثون أن المنطقة المعالجة تحولت إلى عظم حول البراغي، وبعد 6 أشهر، زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%، وزاد الثبات حول البراغي والصفائح 4 أضعاف، مما يعني أن المرضى لن يحتاجوا إلى تكرار الجراحة.

ما هو مرض هشاشة العظام؟

يؤثر مرض هشاشة العظام على ما يقدر بثلاثة ملايين شخص في المملكة المتحدة، ويعتبر الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير الستيرويدية أو يدخنون بكثرة أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض هم الأكثر عرضة للخطر، كما يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية والهرمونات أيضًا في الإصابة به.

تكسر الخلايا المسماة بالخلايا الناقضة، العظام القديمة بينما يتم تكوين عظام جديدة بواسطة خلايا تسمى الخلايا العظمية، وإن نشاط هذه الخلايا ثابت بشكل عام طوال الحياة، ولكن بعد سن الخمسين أو نحو ذلك، يصبح عدد الخلايا العظمية أقل تدريجيًا من عدد الخلايا الناقضة للعظم، ويتطور مرض هشاشة العظام عندما ينحرف الميزان كثيرًا لصالح الخلايا الناقضة للعظم، وغالبًا ما تظل الحالة غير مكتشفة حتى يحدث الكسر، وهناك أدوية لعلاج هذه الحالة، مثل البايفوسفونيت التي تقلل من خطر الإصابة بالكسور ولكنها لا تعمل على عكس فقدان العظام، بل يتم حقن أدوية أحدث، تعرف باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وتعمل على تقوية العظام.

تابع مواقعنا