بالشوم وتكسير السيارات.. القصة الكاملة لاعتداء الأتراك على اللاجئين السوريين
بعد انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم شابًا سوريًا بالاعتداء على طفلة تركية، شهدت ولاية قيصري إحدى الولايات التركية، التي تقع في جنوب تركيا على جبال طوروس، يوم الأحد 30 يونيو 2024 موجة من الاعتداءات ضد السوريين وممتلكاتهم حيث اعتدى شبان أتراك حسب ما تداول على ممتلكات السوريين من المنازل ومحلات التجارية وصولا إلى تكسير وإحراق السيارات.
القصة الكاملة لاعتداء الأتراك على اللاجئين السوريين
وفي محاولات من السوريين في الدفاع عن نفسهم وممتلكاتهم تدخلت القوات التركية للسيطرة علي الموقف، وتم القبض علي العناصر المشتبه فيها ووضعت حماية أمنية على المنطقة حفاظا على الأمن، وأكدت الولاية أنها تتابع الموضوع بعناية فائقة، ودعت المواطنين إلى التحلي بالهدوء وعدم الانخراط في أي أعمال غير مصرح بها من قبل السلطات الرسمية.
وصرح الرئيس التركي أردوغان أن حرق بيوت الناس والشوارع والتعدي علي ممتلكات الغير أمر مرفوض، وأدان اعمال العنف ضد السوريين، وأكد أن الخطاب المسموم للمعارضة هو أحد أهم الأسباب وراء أحداث العنف والترهيب التي استهدفت لاجئين سوريين في قيصري.
وأضاف وزير الداخلية التركي أن هناك نحو 343 ألف منشور حول الحادثة على منصة إكس عبر ما يقارب 79 ألف حساب، وأظهرت التحقيقات أن 37% من الحسابات التي نشرت تلك المنشورات هي حسابات آلية (روبوتات)، تهدف إلى التحريض ونشر الكراهية بين الشعبين ودعا للهدوء وضبط النفس، مؤكدًا على ملاحقة ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف.