بعد غادة والي ونيفين القباج.. تحديات تواجه مايا مرسي المرشحة لوزارة التضامن
تؤدي الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح غد الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
ولمع اسم مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال الساعات الماضية، بعد أنباء توليها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي، خلفًا لـ نيفين القباج.
وتواجه مايا مرسي، عددًا من التحديات حال توليها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي رسميًا، خاصة بعد توليها الحقيبة الوزارية عقب وزيرتين من أنشط الوزراء اللاتي تولين الوزارة، الدكتورة غادة والي والدكتورة نيفين القباج.
ومن أبرز الملفات الهامة التي تنتظر وزيرة التضامن الاجتماعي، ملف تطوير برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وضم عدد أكبر من المواطنين المستحقين إلى شبكات الحماية الاجتماعية.
ومن الملفات التي تنتظر مايا مرسي، ملف زيادة التأمينات والمعاشات، واستثمار أموالها، والتمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة، بالإضافة إلى ملف المجتمع المدني وما يتضمنه من جمعيات ومؤسسات أهلية والتوسع في مشاركتهم من أجل النهوض بالبلاد، إذ يعد المجتمع المدني الذراع التنفيذي لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشروعاتها المنفذة على مستوى المحافظات.
ولعل أبرز الملفات التي تنتظر وزيرة التضامن الاجتماعي الجديدة، ملف دور الرعاية وأبنائها خاصة بعد العمل على غلق دور الرعاية في مصر وإحلال البيوت الصغيرة بدلًا عنها بجانب التوسع في ملف كفالة الأطفال واستكمال تسليم وحدات سكنية لخريجي دور الرعاية، علاوة على ملف حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، وكذلك ملف الإدمان في مصر.