التوصل لاختبار دم يتنبأ بخطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي خلال النوم
يؤثر انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم على ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة، إذ يأمل العلماء أن يساعد اختبار دم بسيط في التنبؤ بخطر الإصابة بانقطاع التنفس الانسدادي خلال النوم، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
ويعاني نحو 1.5 مليون بالغ في المملكة المتحدة من هذه الحالة، التي تسبب الشخير بصوت عالٍ، والتي يمكن أن تمنع التنفس خلال النوم، إذ يستيقظ العديد من المصابين وهم يعانون من الاختناق أو صعوبة التنفس، في حين يشعر آخرون بالتعب الشديد خلال النهار.
وأظهرت الدراسات أنه إذا ترك المرضى دون علاج، فإنهم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 %، وأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 60 %، كما تشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي العمر والسمنة والتدخين والكحول ومرض السكري من النوع 2.
ودرس العلماء في ساو باولو بالبرازيل، إذا كان من الممكن استخدام اختبار الدم للتنبؤ باحتمالية إصابة شخص ما بهذا المرض، ويقيس الفحص الصحي البسيط ومنخفض التكلفة مستوى الهوموسيستين، وهو حمض أميني في الدم.
وأكد فريق من جامعة ساو باولو الفيدرالية أن دراسة البيانات من 854 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 80 عامًا، والذين خضعوا في عام 2007 لاختبار تخطيط النوم لقياس مؤشر انقطاع التنفس خلال النوم، والذي يحسب عدد المرات التي يتباطأ فيها التنفس أو يتوقف خلال ساعة نوم متوسطة.
وقالت فانيسا كافالكانتي سيلفا، المؤلفة الأولى للدراسة، أن حدوث ما يصل إلى خمس حالات انقطاع التنفس في الساعة أمرًا طبيعيًا، ويصنف ما بين 5 و15 حالة انقطاع للتنفس في الساعة على أنه خفيف، وما بين 15 و30 حالة انقطاع التنفس في الساعة يعتبر متوسطًا، وأكثر من 30 حالة انقطاع التنفس في الساعة يعتبر شديدًا.
ولم يتم تشخيص أكثر من 54.4% بانقطاع التنفس أثناء النوم، في حين كان 24.4% يعانون من انقطاع التنفس الخفيف، و12.4% يعانون من انقطاع التنفس المتوسط، و8.8% يعانون من انقطاع التنفس الشديد.
أعراض انقطاع التنفس خلال النوم
توقف التنفس وبدءه
إصدار أصوات شخير أو اختناق
الاستيقاظ كثيرًا
الشخير بصوت عال
الشعور بالتعب الشديد
صعوبة في التركيز
تقلبات مزاجية
الشعور بالصداع عند الاستيقاظ