تأكيدًا لانفراد القاهرة 24.. محمد عبد اللطيف يؤدي اليمين الدستورية وزيرًا للتعليم
أدى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك لتعيينه وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي.
وأمس الثلاثاء علم القاهرة 24 من مصادره، أنه تم الاستقرار على ترشيح الدكتور محمد عبد اللطيف ليتولى حقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم.
من هو محمد عبد اللطيف وزير التعليم الجديد؟
الدكتور محمد عبد اللطيف، وفقًا لتصريحاته، سافر إلى أمريكا للتعليم وهو في سن الثالثة عشر، وحينها تفاجئ أن الجميع يعمل مع الدراسة، ولذا قرر العمل أيضَا، وعمل كـ بائع للجرائد، ثم في مطعم، مؤكدا على فخره بكل عمل مر به، وأنه تعلم في وقت مبكر الاعتماد على نفسه والمسئولية.
كما شغل محمد عبد اللطيف، المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والدته، وهي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أدفنست إديوكيشين مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS، وايضا حفيد المشير احمد إسماعيل.
رحيل رضا حجازي عن منصب وزير التعليم
وكان القاهرة 24، قد علم من مصادره في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي، غادر اليوم الثلاثاء، بعد متابعة امتحانات الثانوية العامة، وجمع متعلقاته الشخصية، بعد معرفة خبر رحيله من الحكومة.
علق الدكتور رضا حجازي، على رحيله من منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تشكيل الحكومة الجديد، والمقرر أداؤها اليمين الدستورية غدًا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال رضا حجازي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أود أن أعبر عن عميق شكري وامتناني لكل من أبدى مشاعره الطيبة والصادقة اليوم في ديوان الوزارة. لقد كان لي الشرف بالعمل معكم على مدار السنوات الماضية كرئيس قطاع التعليم، ونائب وزير لشئون المعلمين، ووزير للتربية والتعليم والتعليم الفني.
أضاف حجازي: أتوجه بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان لكل العاملين في مديريات وإدارات ومدارس التربية والتعليم، وللقيادة السياسية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على منحي الفرصة للإسهام في إصلاح وتطوير النظام التعليمي في مصر. أتمنى كل التوفيق للوزير القادم ولزملائي في الوزارة في مواصلة الجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم في مصر من أجل مستقبل أفضل. حان الوقت لخدمة الوطن من موقع أخر والعودة للعمل كأستاذ جامعي أكاديمي وقضاء بعض الوقت مع أسرتي الصغيرة.