تعديلات نمط الحياة البسيطة يمكن أن تحد من خطر الإصابة بالخرف | دراسة
كشفت نتائج دراسة، أن التعديلات الصغيرة في نمط الحياة، يمكن أن تحد من المشاكل الصحية في وقت لاحق من الحياة، وعلى سبيل المثال يمكن لجزء إضافي من الخضراوات يوميا في سن الأربعينيات من العمر، أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
تغيرات نمط الحياة للحد من الخرف
ووجد الباحثون أن العادات الغذائية في منتصف العمر كانت أقوى مؤشر على احتمال الإصابة بمرض الخرف، في وقت لاحق من الحياة، وأولئك الذين لديهم نظام غذائي غني بمجموعات الأغذية النباتية، بما في ذلك الخضر الورقية والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة، يعتبرون الأكثر حماية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن التغييرات الصغيرة، مثل إضافة الخضراوات يوميًا إلى النظام الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر التسجيل بشكل سيئ في اختبارات وظائف الدماغ بنسبة 4%.
وقال الدكتور كيلي كارا، أحد الباحثين القائمين على الدراسة، قد تؤثر تحسينات الأنماط الغذائية حتى منتصف العمر على الأداء المعرفي وتساعد في التخفيف من التدهور المعرفي أو تقليله في السنوات اللاحقة، ولكن تناول المزيد من الأشياء الخضراء ليس الطريقة الوحيدة للحد من المخاطر.
وجدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد أن تناول 6 مربعات من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% يمكن أن يزيد الذاكرة بنسبة 10%، ذلك لأنه يحتوي على الفلافانول مضادات الأكسدة التي تحيد الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى مرض الزهايمر.
كما أن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة لا يجعلك أكثر متعة في التواجد في الجوار فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في صحة الدماغ، ويعتقد أن أمراض اللثة تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الحالات بما في ذلك مرض الزهايمر وأمراض القلب وسرطان البنكرياس والسكري.
وجدت دراسة أجريت عام 2021 من جامعة نيويورك أن البالغين الذين يعانون من فقدان الأسنان كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.48 مرة للمعاناة من التدهور المعرفي وكان لديهم خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة 1.28 مرة.
وأوصى خبراء الصحية بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم لمدة دقيقتين، والخيط، وزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، يمكن للضحك وقول النكات أو مشاهدة الكوميديا، في تحسين صحة العقل والذاكرة، حيث يكافح الضحك انخفاض المزاج والاكتئاب، وهما من عوامل الخطر للخرف، من خلال إطلاق مواد كيميائية جيدة في الدماغ بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.