العلماء يكتشفون طحلبًا صحراويًا قادرًا على البقاء في ظروف المريخ القاسية
اكتشف علماء الفضاء طحلبًا صحراويًا في القارة القطبية الجنوبية، يمكنه البقاء على قيد الحياة على المريخ في خطوة كبيرة تجعل الكوكب الأحمر صالحًا للسكن، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
العلماء يكتشفون طحلبًا صحراويًا قادرًا على البقاء في ظروف المريخ القاسية
واعتقد الخبراء في الصين أن الطحلب المسمى Syntrichia caninervis لديه القدرة على البقاء في ظل الظروف القاسية على الكوكب الأحمر، رغم أن الطحلب غير صالح للأكل، إلا أنه قد يكون بالنسبة للبشر وسيلة لإنتاج الأكسجين للهواء والماء، ويؤدي ذلك أيضًا إلى تغيير مادة الكوكب وتشجيع النباتات على النمو.
Syntrichia caninervis هو واحد من الأنواع التي يمكن العثور عليها بالفعل في المناطق ذات الظروف القاسية مثل القارة القطبية الجنوبية وصحراء موهافي، مما يجعله متينًا في مكان مثل المريخ.
ولكن أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذا النوع من المخلوقات يمكنه البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -196 درجة مئوية، ومستويات عالية من أشعة جاما، ومستويات منخفضة من الأكسجين، ومن خلال إجراء أبحاث مختلفة على الطحلب، تمكن العلماء من وضع النبات في ظروف تحاكي ظروف المريخ، ونجحوا.
حيث يتألف هذا الكوكب من غلاف جوي يتكون من 95% من ثاني أكسيد الكربون، ودرجات حرارة متقلبة ومستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية.
واتبع العلماء نهجًا مختلفًا لهذا الاكتشاف، حيث إنها أول دراسة تختبر النباتات بأكملها مقارنة بدراسات أخرى أجريت على نطاق أصغر بكثير.
ما هو Syntrichia caninervis؟
أحد الأنواع التي يمكنها أن تتحمل حتى أصعب الظروف، كما أنه معروف بقدرته على تحمل الظروف القاسية، ويمكن العثور عليه في الصحراء القاسية مثل التبت أو في ظروف معاكسة تمامًا في القارة القطبية الجنوبية، ويشكل القشرة البيولوجية للتربة، وبسبب قدرته على الصمود، اختبر الباحثون مدى صعوبة الظروف التي قد تؤثر على بقائه على قيد الحياة.